وصفوا آلية عمل الصندوق ب «السلحفائية» وصف عدد من أهالي منطقة جازان آلية عمل صندوق التنمية العقاري ب«السلحفائية» وسبب تأخر التنمية والبناء في المنطقة، لقلة عدد المستفيدين من قروض الصندوق الذين لا يتجاوزون ال 200 شخص في كل دفعة على حد قولهم. وأوضح ل«عكاظ» كل من المواطن عبده بن فراج العواف، عثمان المسملي ومحمد القيسي أن عدد المستفيدين لا يتجاوز ال 150 شخصا في كل دفعة يعلن عنها الصنودق على مستوى منطقة جازان، بينما يصل عدد المستفيدين في المناطق الأخرى لأكثر من 500 مستفيد وهو ما يؤخر عجلة التنمية على حد قولهم، وطالبوا المسؤولين في صندوق التنمية بضرورة النظر في زيادة عدد المستفيدين من أبناء المنطقة وبما ينعكس على زيادة الإعمار، وقال عبده العواف: «أنتظر دوري في الحصول على القرض منذ عام 1424ه هذا الوضع دفعني للاستدانة من أجل بناء منزلي». وقال عثمان المسلمي: «إن منطقة جازان ذات الكثافة السكانية تستحق اهتماما أكثر من الصندوق ومساواتها بباقي المناطق التي يزيد عدد المستفيدين فيها بكثير عما تشهده المنطقة»، ويضيف: «تشهد جازان حركة اقتصادية مستمرة والمواطنون ومن هم على قوائم الانتظار بحاجة ماسة لدعم الصندوق حتى يتمكنوا من بناء منازلهم على أراضيهم التي يملكونها». «عكاظ» أجرت اتصالا هاتفيا بمدير مكتب صندوق التنمية في جازان جبريل الحكمي لعرض مطالب الأهالي، حيث أفاد بأن نسبة المتقدمين هي التي تفرض نفسها وأن الدولة حريصة كل الحرص على دعم الصندوق حتى يقوم بمهامه على الوجه الأكمل وتقليص قوائم الانتظار.