الأهالي طالبو بتشكيل لجنة لتحقيق طالب اهالي جبل آل يحيى المسؤولين بامارة منطقة جازان وكذلك المسؤولين بوزارة التربية والتعليم في التحقيق في مشروع مبنى المدرسة الحكومية ( ابتدائي + متوسط ) المتعثر منذو مايقارب العشر سنوات . وتاتي قصة ذللك المشروع بعد ان تبرع احد المواطنين بارض تقام عليها مبنى مدرسة حكومية وبعد ان تمت الموافقة وترسية المشروع على احد المقاولين الذي اكتفى باعمال الحفر تمهيدا للبناء تم ايقاف المشروع ومنع نقل مواد البناء من قبل حرس الحدود بالمنطقة مع العلم ان الارض المعدة للبناء تبعد عن حرم الحدود مايقارب 5كم ويوجد بجوارها منشآت حكومية كمدارس البنين الابتدائية والمتوسطة والثانوية ومبنى النقطة الصحية وبجوار مبنى الامارة قديما . واضاف الاهالي ان انسحاب المقاول خلف خيبة الامل لدى السكان بعد ان تم ايقاف مشروع البناء دون اكماله واضعا امامه علامة استفهام كيف بالامكان حرمان ابناء هذه القبيلة من الاستفادة من مبنى حكومي وحكومتنا لم تبخل بشئ وامرت حفظها الله ببناء مدرسة حكومية بدلا من المدارس المستآجرة لذلك يطالب الاهالي من سكان جبل آل يحيى ولاة الامر والمسؤولين بمنطقة جازان وعلى راسهم سيدي صاحب السمو الملكي الامير محمد بن ناصر بن عبد العزيز ال سعود حفظه الله بالتحقيق في تعثر هذا المشروع ومعاقبة المتسببين في حرمان أكثر من 300 طالب من ابناء هذا الوطن من الاستفادة من مبنى مدرسة حكومية مجهزة باحدث التقنيات والفصول الدراسية . صورة توضح المشروع المتعثر ويظهر بالصورة المنشآت الحكومية القريبة مدرسة الامام مسلم الابتدائية ومبنى النقطة الصحية صورة تبين الارض المعدة للبناء وتتضح الحفريات بعد انسحاب المقاول وتعثر المشروع