رداً على تقرير نزاهة في الوقت الذي كشفت فيه "نزاهة" عن إصدار بلدية بيش أمر إيقاف لمشروعي الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار بسبب تزامن تنفيذ المشروعين، أوضح رئيس بلدية بيش المهندس هادي دغريري، أن إيقاف البلدية لمقاول الصرف الصحي مؤقت، نظراً لأن المشروعين بدء تنفيذهما في وقت واحد مما أدى لتداخلات بينهما، واتخذنا ذلك الإجراء للتنسيق وبما يضمن التنفيذ بصورة سليمة، مشيراً إلى أن مشروع تصريف مياه الأمطار يخص البلدية، ومشروع الصرف يخص إدارة المياه. وأكد دغريري ل"الوطن" أمس، أن تقرير نزاهة أجري في فترة سابقة وأن ما يهم البلدية في التقرير هو موضوع النظافة التي يجري العمل للرفع من مستواها، لافتاً إلى وجود بعض القصور نتيجة لضعف إمكانية الشركة المقاولة وعدم كفاية العقد المبرم معها لتغطية حاجة المحافظة ومراكزها وقراها، مبيناً أن البلدية اتخذت الإجراءات النظامية مع الشركة المقاولة لمحاسبتها على التقصير، مشيرا إلى أن مدة عقد تلك الشركة تستمر حتى شهر جمادى الآخرة من العام القادم، وأضاف بأن الشركة ستتحمل على حسابها معالجة الوضع بمتابعة من البلدية ولمعالجة كل الملاحظات قدر المستطاع، وذلك بتغطية تقصيرها بالتعاقد مع شركات مؤقتة على حسابها. من جهته، أكد محافظ بيش خالد القصيبي، تشكيل لجنة لدراسة سير مشاريع الصرف وتمديدات المياه تضم ثلاثة من أعضاء المجلس المحلي وعضوا من البلدية وآخر من المحافظة، موضحا أنها كلفت بإعداد تقارير شهرية من واقع الميدان ورفعها للمجلس المحلي، إذ تم استدعاء المقاولين ومطالبتهم بوضع الحلول. أما فيما يخص النفايات وتراكمها فقد كشف القصيبي عن وجود مشكلة في الشركة المشغلة والمنفذة لعمليات النظافة، لافتا إلى أن ذلك ترتب عليه تجمع للنفايات وتراكم للأتربة لا سيما مع موسم الغبار الذي شهدته المحافظة. إلى ذلك، عبر عدد من أهالي مدينة بيش عن تذمرهم من كثرة الحفريات وتراكم النفايات، وقال أحمد جلي "إن المعاناة مع هذه الحفريات تزداد يوميا وأصبحنا نواجه المتاعب من أجل الوصول لمنازلنا". ويرى عبدالله عكيري أن الخدمات نفذت دون مراعاة لمصالح المواطنين والتخطيط بإيجاد البدائل التي تضمن عدم عرقلتها للحياة اليومية.