“المدينة" تابعت قضيته وزارته في منزله فور عودته لأرض الوطن عاد إلى أرض الوطن قادمًا من اليمن السجين الشاب فادي إبراهيم حقوي، بعد سجن دام أكثر من سنة وثمانية أشهر، إثر قضية حادث مروري بسجن الحديدة العام؛ حيث دخل البلاد عن طريق منفذ الطوال بجازان، وكانت أسرته في انتظاره بعد أن أفرجت عنه السلطات اليمنية على خلفية تدخل إنساني من وزارة الخارجية بالمملكة. «المدينة» زارت أسرة فادي في منزله بمحافظة بيش والذى استقبل الجريدة بعبارة: «مرحبًا بمن زارنا في اليمن وبيش، مرحبًا بمن كان لهم دور في وصول صوتنا إلى ولاة الأمر». وبدأ فادي حديثه بتقديم الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية الذي كان يتابع قضيته بشكل دائم، ولم ينس الدعاء بالرحمة للمغفور له صاحب السمو الملكي الأمير الراحل الأمير نايف بن عبدالعزيز - طيب الله ثراه- على دوره الفاعل في متابعة قضيته مشيرا إلى انه طوال فترة السجن كان يطارده شبح الإصابة بمرض «حمى الضنك» ولكن الله سلم. من جانبها عبرت والدة السجين العائد شريفة الحسن عن تقديرها العميق لاهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بعودة ابنها، وأشارت وهي بجوار ابنها الى أنها انتظرت هذه اللحظة طويلا وتحققت أمنتيها فى عودة ابنها إلى منزل الأسرة. وقالت: «لم تقصر الحكومة معنا أبدًا ونحن نقدر دورها الكبير في متابعة حالة ابننا وأدعو رب العالمين بأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والحكومة الرشيدة وأن توفق إلى ما فيه رضا الله تعالى ومصلحة الوطن وأن يرحم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز الذي بدأ رحلة السعي للإفراج عن ابنها، وكذلك سمو أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد الذي رفع توصيته إلى وزارة الخارجية وكان يتابع القضية بنفسه مع وزارة الخارجية». وأكدت شكرها لوزير الخارجية حيث تحملت الوزارة دفع المبلغ المطلوب على السجين والبالغ خمسة وسبعين ألف ريال، كما قدمت الشكر لسمو الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية». وعبر إبراهيم الحقوي والد فادي عن سعادته بعودة ابنه إلى أرض الوطن سالما معافى مقدما خالص الشكر وبالغ التقدير إلى حكومة خادم الحرمين الشريفين لاهتمامها ورعايتها لأبناء الوطن أينما حلوا.