أكد عدد من سكان محافظة الداير بني مالك أن المعهد الصناعي الثانوي بالداير ب ( حي القرحان ) يعد أحد الهدايا الثمينة التي دأب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله - على تقديمها لأبنائه المواطنين في كل أرجاء مملكتنا الحبيبة حرصا منه – أيده الله – على توفير سبل العيش والحياة الكريمة للمواطنين على ثرى هذه الأرض المباركة . ووصف جابر العليلي المتبرع بالأرض التي بني عليها المشروع أن المبنى يُشكل مدينة عصرية متكاملة بكل مرافقها الحديثة والخدمات المتكاملة مؤكدا أن مشروعا بهذا الإنجاز المتميز سيكون له الأثر في حياة أبناء الأسر المستفيدة وكذلك على مستوى الحياة في منطقة جازان بشكل عام والقطاع الجبلي بشكل خاص فهو نقلة حضارية من حيث التخطيط الرائع والتصميم البديع والتنظيم ذي الجودة العالية وكفاءة التنفيذ التي اجتمعت معا لتقدم هذا المشروع الحضاري العملاق . كما اعتبر الأستاذ علي المالكي المشروع بالعمل الجبار والهدية الغالية من خادم الحرمين الشريفين لأبنائه في محافظة الداير مبرزا دقة التنظيم التي تم بها إنشاء المشروع وجودة التخطيط التي روعي في تصميمها نماذج مختلفة لتلبي كافة احتياجات الطلبة من توفير جميع الأقسام المطلوبة من ورش وفصول وحدائق خارجية وكافتيريا ومظلات وهو من المشاريع العملاقة والضخمة ويعد الأول من نوعه على مستوى القطاع الجبلي . وأوضح المهندس عمر عناد الهلال مدير مشروع معهد التدريب المهني بالداير ل ( صحيفة الداير ) أن مدة التنفيذ سنتان ونصف ويستوعب المعهد عدد 550 طالب ويحتوي على عدة أقسام منها كهرباء انشائية ولحام ونجارة وسيارات وحاسب آلي وبلغت القيمة الإجمالية لتكلفة المشروع 36 مليون ريال على مساحة أرض 22000 متر مربع . وبين مدير المشروع الإستشاري المهندس عادل شعبان المالح ل ( صحيفة الداير ) أن المشروع أصبح جاهز وينتظر فقط اللجنة المشكلة من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لإستلامه موضحاً أن هناك بعض معدات الورش وتجهيز الفصول ومبنى الإدارة ستكون مكتملة خلال أسبوع فقط .