بعد متابعات لعدد من الأخبار والتقارير حول المجهولين والمهربين والتي طرحت في وقت سابق بصحيفة الداير الإلكترونية وغيرها فقد قامت صحيفة جازان نت بالتواصل مع بعض المواطنين بمحافظة الداير بني مالك . تحدث المواطن (عبدالله جبران المالكي ) أحد سكان وادي الموطف والذي زودنا مشكورا بصور توضيحية للأماكن التي يسلكها المجهولين، حيث قال: أننا نحن أهالي محافظة الداير وخاصة سكان وادي الموطف نستنكر ما يحدث وممتعضين مما يجري من هؤلاء الذين أساؤوا لنا ولوطننا الغالي ونحن إذ نطالب الجهات المعنية بوضع حد جذري لتلك القوافل التي أتخذت من هذا الوادي طريقا تسلكه ليلا ونهارا للوصول لمركز المحافظة دون حسيب أو رقيب ، أضف الى ذلك أن هناك مجموعات قد اتخذت من بعض الأماكن الكثيفة بالاشجار والبعيدة عن الأنظار مركزا للإلتقاء بالمهربين والمجهولين لتبادل السلع المهربة فيما بينهم ، ونحن أهالي هذا الوادي ( الموطف ) نناشد المسؤلين بمحافظة الداير بالتفاعل مع هذه المشكلة التي أرقتنا وأزعجتنا وأهالي هذا الوادي كما نحن على أتم الاستعداد التام للتعاون معهم في كل ما يخدم الوطن والمواطن. ومن خلال هذا المنبر الإعلامي احملكم أمانة النقل لمعاناتنا وما حل بهذا الوادي بعد ان كان متنفسا للمتنزهين والسائحين . ( يحي طالع المالكي ) أحد سكان وادي الموطف قال ما نعانيه وجيراننا من الإزعاج المتواصل والصادر من المركبات التي تسلك هذا الوادي صعودا ونزولا ليلا ونهار ، بالاضافة إلى المجهولين الذين لا تتوقف قوافلهم المتجهة صوب مركز المحافظة عبر هذا الوادي ، وحيث قد سبق ان تقدمنا بشكوى للمسؤولين بالمحافظة حول هذا الامر وتم التجاوب حينها مع نداءنا وارسلت دوريات وفرق امنية تجول بالوادي لتتبع هؤلاء ، إلا ان الوضع سرعان ما عاد الى حاله السابق بعد توقف هذه الدوريات الامنية عن تجوالها بالوادي ، والخطر حقيقة بات يحدق بنا وبأهالينا من هؤلاء ومما يمر من أمام أعيننا ليل نهار ونحن نناشد المسؤلين بمحافظة الداير بالنظر بعين الاعتبار والمتابعة المستمرة لما يحدث بهذا الوادي الذي اتخذه هؤلاء المجهولين والمهربين منفذا لدخولهم ارض المحافظة والأحياء المجاورة لها .