كشف إبراهيم المعيقل، مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية، أن من لايقبل بالوظائف التي تعرض عليه من المستفيدين من إعانة البطالة «حافز» سيحذف من هذا البرنامج بعد مرور السنة الأولى لحصوله على الإعانة. وأوضح المعيقل، في تصريح ل»المدينة» أن البرنامج لا يفرق بين النساء والرجال في هذا المجال فكل من يتقدم ل»حافز» وتنطبق عليه الشروط سيحصل علي الإعانة وفي حال عدم قبوله الوظائف التي ستعرض عليه سيشطب من الإعانة المؤقتة. وقال المعيقل: «إن وزارة المالية قامت بدعم الصندوق في الشهرين الثاني والثالث بالأموال التي دفعت للمستفيدين من برنامج إعانة البطالة «حافز» رافضًا تحديد المبالغ التي قدمتها الوزارة للصندوق». مشيرًا إلى أن الصندوق لن يكون لديه أي مشكلة في دعم وتمويل برامج إعانة البطالة «حافز» وكذلك برامج التدريب والتوظيف، مضيفًا: ليس لدينا مشكلة في دعم برامج الصندوق لأن الدولة التزمت ودعمت هذه البرامج. وأوضح المعيقل أن صندوق تنمية الموارد البشرية قام خلال الشهور الثلاثة الأخيرة بصرف مايقارب 4 مليارات ريال على «حافز». فقد كلفت الدولة الصندوق بأن يمول إعانة البطالة «حافز» من خلال الفائض المتوفر لدى الصندوق وفي حال زيادة المبالغ المطلوبة لهذا البرنامج يتم دعمه من قبل وزارة المالية وهذا ماتم بالفعل حيث قامت وزارة المالية بدعم البرنامج في الشهر الثاني ل»حافز» والشهر الثالثأايضا. وتوقع المعيقل أن يتم صرف مابين 20-30 مليار ريال في السنة الأولى لهذا البرنامج حيث ارتفع في الشهور الثلاثة الأولى أعداد المستفيدين من حافز من نصف مليون إلى أكثر من 800 ألف، وتوقع المعيقل أن يستمر العدد بالارتفاع حتى نهاية العام إلى مايزيد على مليون مستفيد تقريبًا. وفي ذات الإطار أكد المعيقل على أن المستفيد سواء شابًا أو فتاة إذا لم يقبل بالوظائف التي تعرض عليه بعد خضوعه للتدريب سيكون عرضة لإيقاف حصوله على إعانة البطالة وذلك على ضوء أن نسبة تتجاوز 75 في المائة من المستفيدين من حافز هم من النساء ومعظمهن من ربات البيوت، فأوضح المعيقل، أن البرنامج لايفرق بين النساء والرجال في هذا المجال فكل من يتقدم ل»حافز» وتنطبق عليه الشروط سيحصل علي الإعانة وفي حال عدم قبوله الوظائف التي ستعرض عليه سيشطب من الإعانة المؤقتة. وعاد المعيقل للتأكيد على أن «حافز» هي إعانة مؤقتة عن البطالة وليست ضمانًا اجتماعيًا ويجب على كل طالب عمل أن يقدر أنها لفترة مؤقتة لإعانته ليحصل على التدريب اللازم والفرص الوظيفية الملائمة وليست إعانة مستمرة. وكان إبراهيم المعيقل قد أكد الأسبوع الماضي أن المشكلة الحقيقية في البطالة في المملكة تكمن في عملية توظيف النساء، حيث وصلت أعداد المتقدمات بطلبات للحصول على فرصة عمل من خلال حافز 1.5 مليون فتاة وسيدة سعودية، في مقابل 500 ألف فقط من الشباب.