عقبة نيد العقبة باتجاه مركز آل زيدان والعين الحاره (والمعروفه بغبرن) تلك العقبة التي حصدت الكثير من الأرواح وأصبحت الشبح المخيف الذي يرعب السالكين لتلك العقبة متجهين إلى مركز آل يحيى وآل زيدان وإلى العين الحاره فكثير من المعلمين والطلبة ورجال الأمن من منسوبي حرس الحدود يسلكون تلك العقبه يوميا وأيديهم على قلوبهم خوفا من تعطل كوابح المركبات أو انطفائها وستقرار مراكبهم فى الهاوية وزهاق أرواحهم عقبة تفتقد لمقومات السلامة فهى ذات انحدار شديد ومنحنيات ضيقه ووعره لايوجد بها أى حواجز قد أتت السيول على معضمها وجرفت الأتربه من تحت الإسفلت فأصبحت تشكل خطر على المارة وقد راح عدد من الضحايا فى هذه العقبة وأخر الضحايا كان ليلة أمس الخميس 8-4-1433 وهو من الجنسية النيبالية كان يقود إحدى الشاحنات التابعه لإحدى الشركات ففقد السيطره على المركبة وانقلبت عليه وتوفي تحت المركبة لم يتم إخراجه إلا بعد حوالى 4 ساعات وحضور الدفاع المدنى ورفع المركبة بشيول حتى تمكنو من استخراج الجثه وقبلها هوة سيارة يستقلها عدد من السياح قدموا للذهاب للعين الحاره عبر عدد من المواطنين عن استيائهم من تنفيذ هذه العقبة ورغبتهم فى تعديلها أو تعديل مساراتها وتحسين الطريق وعمل حواجز جانبيه لتفادي الحوادث كما أن الكثير ممن يزورون المنطقة من أصحاب السيارات الإمريكية لايعون إلا وقد سخنت سياراتهم وفقدوا التحكم فيها ويتعرضون لحوادث وذلك لعدم وجود لوحات إرشاديه تنبههم لخطورة العقبه وشدة انحدارها وعدم وجود حواجز ومصدات .