العرجاني: شملت الوحدات السكنية ستة آلاف وحدة بتكلفة ستة مليارات ريال أعلن أمين عام مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي الدكتور أحمد العرجاني، في المؤتمر الصحفي، الذي عقد في مقر المؤسسة بالرياض أمس، أن افتتاح مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز التنموي بمنطقة جازان الأربعاء 14 من شهر مارس المقبل، برعاية خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وبحضور أمير منطقة جازان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز. وبيّن أن المشروع يأتي تنفيذاً للأمر السامي الكريم رقم 16869/ب بتاريخ 15 / 2 / 1430ه، بشأن تنفيذ مشروع إسكان النازحين في منطقة جازان، وإسناد أعمال التخطيط والتصميم وإدارة المشروع لمؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي، بالتنسيق مع الجهات المختصة بتقديم الخدمات والمرافق للمشروع. وأوضح العرجاني أن إجمالي الوحدات السكنية ستة آلاف وحدة سكنية، مع توفير جميع مرافق البنية التحتية من الطرق والأرصفة وخدمات الكهرباء والهاتف وشبكات المياه والصرف الصحي والحدائق العامة، إضافة إلى تأثيثها بقيمة إجمالية بلغت ستة مليارات ريال. وبين أنه تم اختيار المواقع الخمسة للمشروع من بين أكثر من 19 موقعاً، تم ترشيحها من أمانة منطقة جازان، بناء على عدد من المعايير، وضعت بالتعاون مع مستشارين، كما وضعت بناء على اعتبارات أمنية واجتماعية وهندسية، موضحا أن المؤسسة درست أعداد وخصائص النازحين من خلال لجان متخصصة، وتم تدقيق البيانات من خلال جهات مختلفة كوزارة التربية والتعليم والدفاع المدني والأحوال المدنية، وشركة العلم بوزارة الداخلية، ومشايخ القبائل، مضيفا أن بعد الحصول على معلومات دقيقة حول حجم الأسر النازحة ومواقع وجودها وعدد أفرادها، تم التصنيف حسب حجمها ومواقع تجمعها، ومقارنة المعلومات بالمساحات المتوفرة للمواقع المرشحة، وعليه تم توزيع الأعداد النهائية للمساكن على كل موقع بناء. وأشار إلى عدم إغفال الجوانب الاجتماعية والاقتصادية، التي يمكن أن يحققها المشروع لأبناء المنطقة، لذا فقد تم التنسيق مع مكتب العمل لتوظيف أكثر من 1500 شاب في المشروع، في مجالات مختلفة إدارية وأمنية وفنية، والاستفادة من تشغيل عدد كبير من مقاولي وموردي مواد البناء في المنطقة، وتنفيذ برنامج تنموي مشترك لتشغيل أكثر من مائة فتاة في صناعة أجزاء كبيرة من أثاث الوحدات السكنية.