بين الأمس واليوم في الأمس كنا نطالب بانشاء جامع كبير في المحافظة يتسع لجموع المصلين الذين تزايدو معد عدد السكان والزوار للمحافظة واليوم ومع اغلاق جامع خادم الحرمين الشريفين الجامع الأعلى بالسوق gلصيانة والتي قد تستغرق عدة اشهر شاهدنا المئات من المصلين وهم يؤدون صلاة الجمعة في الوادي بين السيارات والغبار وتحت أشعة الشمس وبجوار المحلات. السؤال الذي على لسان جميع المصلين اين إدارة الأوقاف والمساجد في انشاء موقع مؤقت للمصلين في ظل اغلاق اكبر جامع في المحافظة. صحيفة الداير اتجهت ب السؤال للشيخ / محمد حسن المالكي امام وخطيب جامع خادم الحرمين الشريفين عن الصورة والمتسبب ؟ فأجاب: هذا يدل على أن الداير في أمس الحاجة إلى أرض لإقامة جامع كبير أسوة بالمحافظات الأخرى ليتسع للكثافة السكانية التي تشهدها المحافظة يوما بعد يوم . على الجانب الآخر أجرت صحيفة الداير اتصال بالأستاذ يحى حسن السلمي مدير إدارة الأوقاف والمساجد بمحافظة الداير ووجهنا له السؤال المباشر عن المتسبب في هذه الأزمة فقال : جامع خادم الحرمين الشريفين أغلق للصيانة وحاولنا بحث عن مكان بديل ولم نجد وقمنا بالتعميم على جميع مساجد الداير بالتنبيه على المصلين بالبحث عن مساجد بديلة لحين الفراع من الصيانة التي لن تستمر اكثر من شهر .. وذكر في سياق حديثه أن محافظة الداير تعاني من أزمة مساجد وجاري البحث عن أرض لإقامة مسجد كبير يليق بمحافظة الداير ويتسع للزحف السكاني الكبير الذي تشهده على الرغم من تواجد بعض المساجد في عدد من الاحياء ولاكنها صغيرة ولاتفي بالغرض المطلوب كما اكد ان المحافظة تعاني من ازمة أئمة وخطباء وندرة وجوهم يحتم عليهم الإكتفاء بالعدد الموجود من المساجد .. الصورة التالية توضح حقيقة المعاناة