يزهو بجمال الطبيعة والأماكن السياحية ويوجهون رسالتهم لأمير جازان يقع مركز الحميراء شمال محافظة العارضة بمنطقة جازان ويبعد عن مدينة جازان 75(كم) يقطنه أكثر من 15الف نسمة تقريبآ ومع انه يمتلك مساحة كبيره ويزهو بجمال الطبيعة والأماكن السياحية , لكنه مع الأسف لم يجد أي اهتمام من قبل الجهات المعنية بتطوير وتوفير الأماكن التي يحتاجها الشباب لقضاء أوقات فراغهم . وقد بات الشاب في مركز الحميراء يبحثون عن الوسائل البريئة التي يستغلون فيها وقت فراغهم , لكن بلا طائل فالملاعب معدومة والمنتزهات والنوادي والحدائق مجرد أحلام بل لايوجد ما يرضي حاجات الشباب التثقيفية ورغباتهم الأدبية مع أننا نعلم أن أسباب التسلية العقلية والنفسية ضرورية لهم كضرورة الطعام والشراب. وفي هذا السياق يؤكد علماء الاجتماع أن للفراغ في المجتمع جانبآ سلبيآ , فإن كثيرآ من المشكلات الاجتماعية وبخاصة مشكلات الجريمة والانحراف تؤثر في الحياة الاجتماعية ,ويتأذى منها الشعور الفردي والجماعي ولما كان لهذا الجانب السلبي أثره في المجتمع . فقد أولى علماء الاجتماع منهم علماء الاجتماع الجنائي هذا الموضوع أهمية كبيره . أن الأحداث الذين يقتربون من الحد ألا قصي لسن الحداثة _ وهي التي تحدد عادة بثمانية عشر من عمر الإنسان, القيام بعمل معين . فإذا لم تحصل المبادرة بترويض هذه الطاقة وتوجيهها وجهة سليمة فلا بد من أن نتوقع أن يكون ذلك العمل هو الانحراف. فإذا لم يجدوا الأماكن الصالحة البريئة لاستغلال نشاطهم وحيويتهم فإنهم سينفقون ذلك النشاط في أوجه ضاره تؤدي بهم إلى الانحراف والانصراف إلى الأماكن غير الصالحة لقضاء أوقات فراغهم مثل الأزقة والشوارع أو أماكن تشجعهم على السهر واقتباس العادات السيئة فان الفراغ تربة صالحة لاستنبات الجريمة إذا ما أسئ استغلالها أو مصاحبة رفقاء السوء أو التعرض لاكتساب العادات المرذولة. وتشير بعض الدراسات الإحصائية إلى الأحداث الذين يقضون أوقات فراغهم في الأزقة والشوارع وغيرها لا يسلمون من الفساد والانحراف حيث إن معظم جرام الأحداث تحدث وتزيد في المناطق التي لا تخصص فيها أماكن للعب والنشاط واللهو البرئ كالملاعب والحدائق والمنتزهات والنوادي (جازان نيوز) وفي إطار تسليطها الضوء على هذا الموضوع الهام التقت ببعض المواطنين لإستطلاع آرائهم حيث تحدث لها الأستاذ/ موسى الحريصي: قائلاً نحن نتمنى ان يوفر لانا منتزهات وملاعب وأماكن تحتوى الشباب لان شباب منطقتنا مستهدفون من ضعفاء النفوس , وأضاف وليد الحريصي لجازان نيوز: أنا أحب لعب كرة القدم وعندي موهبة ولكن لا يوجد لدينا مللاعب لكن ليس لي بد الا أن اتجه إلى مجالس يتجمعون فيها من هم أكبر منى سناً لكي اقضي على الفراغ. ويقول المواطن احمد يحي الحريصي: أنا لا اعرف من المسؤل عن توفير تلك المتطلبات التي يحتاجونها الشباب من ملاعب ومتنزهات هل هي بلدية العارضة أو الرئاسةالعامة لرعاية الشباب بجازان, فانا أقف في حيره من أمر هؤلاء الشباب ,والمعاناة التي هم فيها: أتمنى من الجهات المعنية الاهتمام بتوفير متطلبات الشباب فهم المستهدفون والمغرر بهم. نحن أبناء مركز الحميراء بني حريص نوجه ندانا إلى صاحب السمو الأمير محمد بن ناصر ال سعود حفظة الله أن يوجه الجهات المعنية بتوفير لنا مطالبنا . عدسة (جازان نيوز) رصدت بعض نشاطات الشباب هناك: