مدير القنوات الرياضية السعودية الدكتور عادل عصام الدين أيد الدكتور عادل عصام الدين الخبر الذي نشر في صحيفة الداير حول طلب الامير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان من الرئاسة العامة لرعاية الشباب زيادة 5 اندية جديدة تتبع الدرب وضمد والداير واحد مسارحة والطوال وذكر بان المدن الكبيرة تحتاج لزيادة في عدد الاندية لاستثمار طاقات الشباب حتى لو فتح النادي على أساس لعبة واحدة فقط ويجب أن نتخطى العقبات التي تعيق مثل هذا المشروع ... وإليكم مقال الدكتور عادل عصام الدين الذي نشر في الشرق الأوسط بعنوان : 5 أندية في منطقة واحدة فقط ( قرات أن الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان طلب من الرئاسة العامة لرعاية الشباب إضافة 5 أندية جديدة تتبع الدرب وضمد والداير وأحد مسارحة والطوال لتنضم إلى الأندية القائمة أو الموجودة حاليآ في المنطقة وهي التهامي (( أحد أقدم الأندية السعودية )) وحطين والأمجاد وبيش والصواري. والحقيقة أن كل هذه الأندية لاتتبع أحياء معينة بمعنى انها ليست في مدينة واحدة بل كل نادي يتبع مدينة صغيرة أو قرية وما قرأته في (( الوطن )) ليس جديدآ على صعيد معظم المناطق السعودية حيث الحاجة إلى إنشاء أندية جديدة. شخصيآ لست من أنصار الدمج بل انني أعلنت رأيي كثيرآ وملخصه أننا بحاجة إلى إستثمار طاقات الشباب وإفساح المجال لكل المواهب لخوض غمار المنافسات الرسمية بدلآ من التوجه لأندية الأحياء أو (( الحواري )) . ومأريد قوله في هذه السطور أنه قد آن الأوان للرئاسة العامة لرعاية الشباب أن تبدأ بالتغيير في مايتعلق بعدد ((الألعاب)) التي يجب أن تمارس في الأندية حتى لو كان تأسيس النادي على أساس لعبة واحدة . ولم لا؟! وحيث إن لعبة كرة القدم تظل هي الأساس فما المانع من تأسيس أندية في كل أنحاء المدن والقرى السعودية تبدأ انطلاقتها بل وتواصل مشوارها بالأعتماد على لعبة واحدة . ليس صحيحآ أن الدمج من شأنه أن يرفع من مستوى اللعبة في المدن التي تجمع أكثر من نادي واحد ذلك أن تجاربنا أثبتت فشلها حيث ترتفع نسبة التسرب إنطلاقا من اعتماد النادي الواحد على عدد محدد من اللاعبين الذين يجب تسجيلهم رسميا . ولأن معظم إن لم يكن كل الأندية تعتمد على دعم أبنائها ورغبتهم في أن يكون لهم ممثل رسمي فلماذا نقف في طريق هذه الرغبة لا سيما أننا ندرك أن ميزانية الرئاسة العامة لرعاية الشباب ليست كافية لكي يقف النادي على قدميه ويتمكن من مقارعة ومنافسة الأندية الأخرى . صحيح أن إنشاء أندية جديدة يثقل كاهل الأتحادات ويشغلها إداريا خاصة أننا نعاني على مستوى الملاعب الصالحة للمنافسات وقدرة اتحاد اللعبة على المتابعة وتسيير شؤون اللعبة ناهيك بمشكلات الحكام إلا أن هذه العقبات يجب ألا تعوقنا عما هو أهم حيث يعتبر السعوديون من اكثر رياضيي العالم عشقا ورغبة في ممارسة كرة القدم على وجه التحديد . لا يصح أبدا أن تكتفي مدينة جدة.. بضخامتها وحجم سكانها وأعداد المواهب فيها ب3 أندية فقط وفي تصوري أن المدن الكبيرة بالذات في حاجة إلى أندية متخصصة في اللعبة الواحدة وهناك آلاف من الراغبين في ممارسة اللعبة ممن يملكون الموهبة يكتفون بالحسرة والمشاهدة والتشجيع رغم أن إمكاناتهم تؤهلهم لخوض المنافسات الرسمية التي تؤهلهم لصقل مواهبهم وتطويرها .