رئيس المكتب ( وضع الملابس في أوقات خارج الدوام سبب لنا مشكلة نعاني منها في مثل هذه الحملات ) وصلنا في صحيفة داير الإلكترونية رد رئيس هيئة الإغاثة الإسلامية بمحافظة الداير الشيخ علي بن حسن الكبيشي ، وذلك بعد أن تم تنزيل تقرير مصور عن وضع الملابس المرمية خارج بوابة المكتب بشكل غير مقبول ،، نص الخبر الذي تم تنزيله في صحيفة داير الإلكترونية سليمان الخالدي // داير : هذه نهاية ما تبرعت به للشعب الصومالي ... حديث المواطن عندما شاهد الصورة وهو يقول هذه العبارة . وقال في حديثه كنت أتمنى عدم حدوث ذلك إذ كانت هذه التبرعات مع انطلاقة الحملة الشعبية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله . وأضاف بأنه تم السؤال قبل التبرع هل يتم استقبال مثل هذه التبرعات فتم الإجابة بالقبول ولكن اتضح لي بعد ذلك بأن الرمي وعدم الاهتمام بذلك هو عملهم . وأكد أن هذا المنظر لا يليق بهذه الجهة التي كنا نعول عليها بأمور كثير في توصيل الخير إلى من نريد وهي كذلك ولكن ما حدث مؤخراً يثير التساؤلات عن بقية التبرعات وكيفية العمل عليها . وقال نتمنى أن يكون الاهتمام أكثر والعمل بجهد وأن يتم متابعتها من قبل المسئولين . وفي رسالة بعث بها رئيس مكتب هيئة الإغاثة بمحافظة الداير للصحيفة كان هذا نصها .. بسم الله والحمد لله وبعد اطلعت على ما نشر في صحيفة الداير بعنوان ( نهاية تبرعات المواطنين في محافظة الداير ) وحيث سألني عضو الصحيفة الأخ عبدالله جبران الخالدي هل من تعليق أو تعقيب على ما ورد وأشكر له ذلك وإن كنت أتمنى السؤال من الصحيفة قبل النشر لكن لا بأس من التعقيب . لذا أقول وبالله التوفيق إن من فضل الله على أهل هذه البلاد أننا نمد أيدينا لنعطي لا لنأخذ ، أدام الله علينا نعمه ظاهرة وباطنه ، ومما جبل عليه ولاة أمرنا ومواطنو بلادنا الإغاثة ومد يد العون للآخرين ، ولهذا فكلمة إغاثة ترددت على أسماعنا منذ نعومة أظافرنا ، وكنا ندفع ونحن صغار 5 ريالات و10 ريالات ونحوها للإغاثة عن طريق شراء كوبونات إغاثة الملهوف ، إفطار صائم، صنائع المعروف، إلخ،،، وقصدي من هذه المقدمة أن هذا الشعب تعود على البذل رغبة في الخير والأجر وطيبة طبع ورقة ورأفة تعودنا عليها ، وهذا يفسر ما رأيناه في كل الحملات التي أطلقها ولاة أمرنا حفظهم الله، من إقبال وبذل وعطاء وتبرع بالغالي والنفيس ، وأهالي بني مالك وكذلك أهالي فيفا من أكثر الجهات إقبالا وبذلا وإنفاقا في وجوه الخيرعموما ، وهذه الحملات خصوصا ، وقد رأينا في حملة إغاثة الصومال ترجمة عملية ، واستجابة فعلية ، نسأل الله أن ينفع بها ويرفع عن إخواننا في الصومال ، ومكتب هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بالداير ، واحد من نوافذ الخير في هذه البلاد الطيبة، وبدأ في استقبال التبرعات للصومال من بداية شهر رمضان المبارك ، وأود بيان مايلي : أولا مكتب الهيئة بالداير افتتح عام 1413 ه ، وهو يتبع للمكتب الإقليمي بمنطقة جازان. ثانيا كانت التبرعات النقدية كما هو المتبع تودع يوميا أوكل يومين حسب انتهاء دفتر السندات الخاص بالتبرعات عل الحساب الرسمي عن طريق فرع مصرف الراجحي بالداير . ثالثا نظام الهيئة موحد على مستوى المملكة في استقبال التبرعات ولا مجال للاجتهادات الفردية ، وكل ريال تبرع به متبرع سواء للصومال أو غيرها من المشاريع الخيرية ، موثق بسندات رسمية ، ومودع على الحسابات الرسمية في المصارف والبنوك . رابعا التبرعات العينية ( الملابس المستعملة ) ، يتم استقبالها وحفظها في مستودع المكتب حتى إذا اجتمعت تم تحميلها إلى المكتب الإقليمي بجازان ،ومن ثم إلى جدة ،هذا في مثل هذه الحملات . خامسا في بقية أيام العام تستقبل الملابس المستعملة، ويتم توزيعها على فقراء المنطقة . سادسا الخبر والصور التي نشرت في الصحيفة صحيحة وواقعية ، ولكن حقيقتها أن هذه الملابس تم وضعها عند باب المكتب من قبل أصحابها منذ ليلة العيد بعد بدأ إجازة الموظف للعيد ، فيمر بها بعض الممتهنين عملية التسول من الوافدين بطرق غير رسمية ، ويقوموا بالعبث بها ونثرها وأخذ القليل منها وبعثرة البقية . سابعا هذه الصورة تكررت أكثر من مرة في رمضان بسبب وضع هذه الملابس عند باب المكتب والدرج المؤدية إليه ، وذلك خارج أوقات الدوام الرسمي ، وهذه مشكلة نعاني منها في مثل هذه الحملات ،هذا ما لزم بيانه ،شاكرا لأخي صاحب الخبر والصور حرصه على معالجة ما رآه خطأ وظني به أنه ما أراد إلا خيرا مع ما تضمنه عنوان الخبر من إثارة لا تستغرب في العمل الإعلامي. أملي من الصحيفة نشر هذا التوضيح ونقله للمواقع والصحف الإلكترونية التي نقلت عنها هذا الخبر ما أمكنها ذلك ونسأل الله أن يجعلنا جميعا مفاتيح للخير مغاليق للشر . أخوكم رئيس مكتب هيئة الإغاثة بالداير علي حسن الكبيشي وهذه الصورة التي تم التقاطها بواسطة محرر الصحيفة الأخ سليمان الخالدي لصحيفة داير الإلكترونية تنويه : صحيفة داير الإلكترونية هدفها الأول الوصول للحل الذي يرجوه الجميع و ليس التشهير كما يظنه البعض ، فنحن اليوم نشاهد ومن خلال هذا التقرير ، بأن الهدف هوا إيصال رسالة لإدارة مكتب الهيئة، و التي تفهمت الأمر بكل صدر رحب ، وتحاول من خلال ذلك أن تجد الحلول لمثل هذا التصرفات ، والأمر الثاني توعية المواطن بأن رمي الملابس في غير اوقات الدوام امام المكتب قد تسبب في امرين :عدم وصول تبرعه و تشويه صورة المكتب .