استعداداً لجائزة طلان في دورتها الثالثة أجرت صحيفة الداير الألترونية داير حواراً مع رئيس اللجان للجائزة ورئيس لجنة التكريم . داير وجهت عدداً من الأسئلة للضيوف الكرام بداية نترككم مع حوار الاستاذ عيسى علي المالكي رئيس اللجان لجائزة طلان في دورتها الثالثة والتي كانت إجابته كالتالي: الأستاذ عبدالله وفقك الله .إسمح لي أن أجيب إجابات شخصية . س/كيف أنعكست الجائزة على المجتمع وهل هناك مؤشرات تنافسية إيجابية في سبيل الحصول على جائزة طلان للتميز؟ ج / من أهداف الجائزة إذكاء روح التنافس بين الأقران والسعي للتميز وصولًا لخدمة المجتمع والوطن ، ولا شك أن الحرص على الجائزة يزداد عامًا بعد عام . س/ كيف تجدون الدعم لجائزة طلان للتميز وهل هو مرضي أم تتمنون ان يكون هناك دعم افضل في السنوات القادمة؟. ج/ الجائزة ناشئة وليس لها مصدر دخل سوى دعم أبناء القبيلة المهتمين والمقتنعين بدورها في خدمة المجتمع ، ونحن نأمل أن يصبح لها مصدر دخل ثابت يكون عونًا في تطويرها وتحقيق أهدافها خصوصاً بعد إدراجها ضمن برامج مركز النشاط الاجتماعي بآل علي . س/جائزة طلان للتميز كانت فكرة فأصبحت واقعاً لمن يعود له الفضل بعد الله لخروجها على أرض الواقع؟. ج/ الفضل يعود لله أولًا وآخرًا ثم لتكاتف الجهود بين أبناء آل علي والحرص على ما يخدم الصالح العام . س/جائزة طلان للتميز خلال السنتين الماضيه كرّمت عدداً من أبناء آل علي المتميزين والمبدعين وفي هذه السنة تم إضافة قسم نسائي لتكريم المتميزات والمبدعات ؛ كيف ترون ذلك من وجهة نظركم؟ ج/ تكريم المميزات في فروع الجائزة واجب إجتماعي فهنّ شقائق الرجال ومربّيات الأجيال ، والكُل كان حريصاً على إدراجهن والحمد لله يسر الله في هذا العام نخبةٌ من بنات القبيلة يشرِفن على حفل نسائي مستقل لتكريم المميزات في جميع الفروع . ثم أجاب على تساؤلات صحيفة الداير الأستاذ صالح بن فرحان المالكي رئيس لجنة التكريم بجائزة طلان للتميز في دورتها الثالثة وكانت كالتالي : س/كيف إنعكست الجائزة على المجتمع وهل هناك مؤشرات تنافسية إيجابية في سبيل الحصول على جائزة طلان للتميز؟. ج/ الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده . جائزة طلان للتميز هدفها تحفيز المجتمع للتميز واﻹبداع وإبراز لهؤلاء المتميزين في المجتمع من باب أن يُقال للمحسن أحسنت ، وكل جائزة مهما كانت قيمتها وأهدافها فإن من نالها يشعر بالفخر والتميز عن أقرانه وهو ما تحقق بفضل الله في جائزة طلان ، وقد بدأت الجائزة تأخذ مكانها في المجتمع بشكل واضح وما أدل على ذلك من زيادة اﻹقبال عليها في هذا العام وكثرة الاستفسارات والرسائل التي وصلت على جوال الجائزة وبريدها الإلكتروني . س/كيف تجدون الدعم لجائزة طلان للتميز وهل هو مرضي أم تتمنون أن يكون هناك دعم أفضل؟ ج/ بالنسبة لدعم الجائزة كانت في عامها اﻷول والثاني قائمة على دعم أبناء قبيلة آل علي وما زالوا مستمرين في الدعم لهذا العام في دورتها الثالثة إلّا أنه في هذا العام كانت هناك إضافة نوعية نأمل أن يكون لها الأثر الكبير على مستقبل الجائزة وهي إفتتاح مركز نشاط إجتماعي يتبع للجنة التنمية الإجتماعية الأهلية بمحافظة الداير بني مالك بمسمى (مركز النشاط الاجتماعي بآل علي) وقد أُدرِجت الجائزة ضمن برامجه ، إلا أن دعمها ضعيفٌ جداً لهذا العام نأمل أن يزداد في اﻷعوام القادمة بإذن الله تعالى ، كما أنه في هذا العام أُنشئت لجنة جديدة لرعاية الجائزة هدفها تسويق الجائزة أمام رجال الأعمال في المحافظة وخارجها لدعمها كونها خدمة مجتمعيه تخدم شرائح متعددة من المجتمع . وكون الجائزة في سنواتها اﻷولى والرؤية كبيرة في تطويرها لذا فالحاجة للدعم من الجهات الرسمية والقطاع الخاص والمجتمع مازالت قائمة ومستمرة. س/جائزة طلان للتميز كانت فكرة فاصبحت واقعاً لمن يعود الفضل بعد الله في خروجها على أرض الواقع؟. ج/ جائزة طلان فعلاً كانت فكرة فأصبحت واقعاً فقد تم تشكيل مجلس لقبائل آل علي بإشراف ومتابعة شيخ شمل قبائل آل علي الشيخ /حسن بن يحيى محمد جمعان هدفه الاهتمام بشؤون القبيلة في النواحي الاجتماعية والثقافية والإعلامية وعقدت لذلك عدت إجتماعات على مدى ما يقارب العامين وتبلورت من خلال تلك الاجتماعات أفكار رائعة ومميزة كانت أولى تلك الأفكار تنفيذاً هي (جائزة طلان للتميز) وقد كانت فكرة هذه الجائزة من المبدع الرائد /علي بن مفرح المالكي . س/جائزة طلان للتميز خلال السنتين الماضية كرمت عدد من أبناء آل علي المتميزين والمبدعين وفي هذه السنة تم إضافة قسم نسائي لتكريم المتميزات والمبدعات كيف ترون ذالك من وجهة نظركم؟ ج/ بالنسبة ﻹضافة قسم النساء في جائزة طلان كان هاجس من دورتها الأولى ﻷن النساء شقائق الرجال وإذا تميزت المرأة تميزت اﻷسرة وإذا تميزت اﻷسرة تميز المجتمع ، إذاً فالنساء بوابة التميز الحقيقي في المجتمعات ، وعندما وجد فريق نسائي لديه الرغبة في العمل ولديه إيمان بأهمية الجائزة وأهدافها المنشودة تم اﻹعلان عن فتح الباب لبناتنا في التقديم على الجائزة بفروعها المتعددة وقد وصلت للفريق النسائي بيانات موافقه لمعايير الجائزة تحوي في ثناياها تفوق دراسي وأكاديمي منقطع النظير وهذا محفز للإستمرار وبشكل أقوى في اﻷعوام القادمة بإذن الله تعالى. شاكراً لك أخي عبدالله هذا الاهتمام لتسليط الضوء على الجائزة والشكر موصول للزملاء في اللجنة الإعلامية لجهودهم المتميزة في التغطية الاستباقية للجائزة ودمتم متميزون ( جميع التعليقات على المقالات والأخبار والردود المطروحة لا تعبر عن رأي ( صحيفة الداير الإلكترونية | داير) بل تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولإدارة الصحيفة حذف أو تعديل أي تعليق مخالف)