على مر ثلاثة أعوام متتالية والمملكة العربية السعودية تقدم المساعدات الإنسانية للأشقاء السوريين في أوقات هم كانوا ولا زالوا بأمس الحاجة إليها ، واستمراراً للوفاء والعطاء من الشعب السعودي ، وزعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا دفعة جديدة من المساعدات الإغاثية على اللاجئين السوريين في الأردن، في محطتها السادسة عشر من سلسلة المساعدات التي اطلقتها الحملة مؤخراً . وتأتي هذه المساعدات استمرارا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - وباشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخليه المشرف العام على اللجان والحملات الاغاثية السعودية. حيث قدمت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا بالتعاون مع هيئة الاغاثة الاردنية مساعدات عينية مختلفة للاجئين السوريين القاطنين غرب محافظة اربد عروس الشمال الأردني في ملعب إربد البلدي ، واشتملت المساعدات على مواد غذائية وتموينية مختلفة وتمور وطحين وارز ومعكرونه ، وُزعت على (1040) عائلة سورية وفقاً لعدد أفرادها الذي يتراوح ما بين 5-6 أشخاص أي بمعدل (4703) لاجئ سوري ، بحيث تلبي هذه الاغاثه احتياجاتهم بما لا يقل عن شهر وذلك للمساعده في تخفيف معاناتهم وتلبية احتياجاتهم في ظل الظروف التي يواجهونها. هذا وقد وزعت الحملة الوطنية السعودية سلسلة من المساعدات في كل من مناطق سهل حوران، الرمثا، اربد، جرش، عجلون، مأدبا،محافظة معان، العقبة، الطفيلة، مدينة المفرق، الخالدية، المبروكة، الضليل والاغوار الشمالية، بالاضافه لتغطية كاملة في مخيم الزعتري لتشمل الأشقاء السوريين في مناطق الأردن كافة . وأوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور / بدر بن عبدالرحمن السمحان أن العمل يسير بتوفيق من الله بالشكل المرسوم له وأنه تم استهداف عدد (61.615) اسرة بمعدل (363.690) فرد خلال هذا البرنامج. وكشف السمحان ان المحطة السابعة عشر ستكون باذن الله الاثنين القادم في محافظة اربد لاستكمال التوزيع على مناطق ارياف اربد (حكما والبارحه وكفرسوم وحرثا)، مثمنا الدور الكبير الذي يبذله الشعب السعودي في دعم اشقائه من الشعب السوري وتلمس احتياجاتهم وبلسمة جراحهم ، سائلا الله العلي القدير ان لا يُحرم كل من تبرع وشارك في تقديم تلك المساعدات من الاجر والمثوبه. ( جميع التعليقات على المقالات والأخبار والردود المطروحة لا تعبر عن رأي ( صحيفة الداير الإلكترونية | داير) بل تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولإدارة الصحيفة حذف أو تعديل أي تعليق مخالف)