منذُ عامين على استلام مديرية الشؤون الصحية بمنطقة جازان مبنى مركز الرعاية الأولية بوادي ضهياء بقبيلة العزة بمحافظة الداير بني مالك ومازال لم يتم إفتتاحة حتى الان,بعد أن تم تجهيزه بشكل كامل ليبدأ تشغيله وتقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمواطنين الذين ينتظرون افتتاحه إلى هذا اليوم,إلا إن صبرهم طال كثيراً وطالبوا بإيصال صوتهم إلى من يهمه الأمر في أمارة منطقة جازان ووزارة الصحة للنظر في عدم تشغيل هذا المستوصف والذي يخدم شريحة كبيره من المواطنين. وقال الشيخ : مسعود بن ملهي حسن العزي المالكي شيخ قبيلة العزة : إن هذا المستوصف تم إعتمادة قبل عامين وتم توفير جميع الشروط المطلوبة للمبنى قبل استئجاره من قبل مديرية الشؤون الصحية بمنطقة جازان،وبعد ذلك سلمنا المبنى للرعاية الصحية الاولية بالقطاع الجبلي وتم إكمال التجهيزات الطبية الكاملة استعداداً لتشغيل المبنى واستقبال المراجعين والمرضى خدمة للمجتمع بالعزه،إلا إننا انصدمنا بتعيين كوادر طبية بهذا المستوصف ولم يباشروا بالعمل به بل رحلوا الى مواقع أخرى للعمل بها،وهذا لا يقُبل ولا يرضاه أي مسئول ومخالف لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو أمير منطقة جازان حفظهما الله والتي تنص على خدمة المواطنين وتوفير العلاج للمرضى دون اي صعوبات،الا إننا مازلنا نستبشر خيراً بمديرية الشؤون الصحية بمنطقة جازان بالوقوف على معاناة الاهالي بالعزة وافتتاح هذا المستوصف خدمة للصالح العام. كما قال المواطن : يحيى المالكي : إنني أقطع اكثر من 20 كم لاجل الوصول إلى مستشفى بني مالك العام أوالى المستوصفات الاهلية الخاصه بالداير لاجل العلاج بمبالغ مالية كبيرة بسبب عدم إفتتاح هذا المستوصف والذي فيما لوتم افتتاحه فإنه سوف يخدم شريحة كبيرة من المواطنين. وقد طالب عدد من سكان العزة بمحافظة الداير بتشغيل مركز الرعاية الأوليةبوادي ضهياء بالعزة أو توضيح ان كان هناك أسباب مقنعة تقف دون افتتاحه. وقد قامت صحيفة داير الالكترونية بالتواصل قبل النشر بإرسال مطالبة الأهالي للناطق الإعلامي بمديرية الشؤون الصحية بمنطقة جازان الاستاذ:محمد الصميلي ولكن لم يردنا منه أي رد وقد قمنا بالاتصال على مدير الرعاية الأولية بالقطاع الجبلي فرحان جبران المالكي ولم يرد على اتصالنا حتى إعداد هذا التقرير الاخباري. ( جميع التعليقات على المقالات والأخبار والردود المطروحة لا تعبر عن رأي ( صحيفة الداير الإلكترونية | داير) بل تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولإدارة الصحيفة حذف أو تعديل أي تعليق مخالف)