صرخة من القرية تنادي: من المسئول؟ أبدأ موضوعي بطرح هذه الأسئلة على بلدية الدائر وعلى المحافظة وعلى المشائخ وكل من له في القضية أدنى صلة: لماذا لا نرى في قرية الجشة أي مشاريع وعلى رأس ذلك الإزفلت؟ لماذا نرى اهتماماً ملحوظاً منذ سنوات بالقرى المحيطة بقرية الجشة، في حين التقصير الغير مبرر فيما يخص قرية الجشة؟ قرية الجشة: هي إحدى قرى محافظة الدائر بني مالك قد لا تبعد سوى عشرة كيلو مترات عن قلب المحافظة في الجهة الجنوبية الشرقية وكانت حلقة الوصل بين الدائر وقرية ألجفو وغيرها، ولا ينكر أحد انتماءها للوطن الغالي، فلذلك لا بد وأن يكون لها مثل ما لغيرها. نرى بل ونعيش يومياً ما يعانيه أهلها من المشاريع المعطلة في حقها ومن ذلك: طريق قد يصل إلى 3 كيلو مترات من الجوة تم العمل فيه قبل سنوات دون الإهتمام به، مع أنه لم يتم اكماله فهناك ما يقارب 200 متر لم تزفلت بسبب وجود جبل صلب، ومع أن هناك طرق عديدة للتخلص من هذا الجبل وتسوية الطريق وزفلتته وانتهاء الموضوع، إلا أنه لم يحصل شيء من ذلك، والسؤال: لماذا يا محافظنا ولماذا يا رئيس بلديتنا ولماذا يا مشايخنا؟ الشيء الآخر والمهم في القضية: عدم حصول قرية الجشة حتى الآن على نصيب من الإزفلت الذي والحمد لله قد وصل إلى أقصى حد في الجنوب والشرق والشمال والغرب. أصبح الإزفلت يحيط بقرية الجشة من كل النواحي، العجيب أنه يتخطاها بقصد وبغير قصد، لكن لم نجد أي تبرير لمثل هذا التجاهل والتقصير في حقها وحق سكانها. كل قرية حول قرية الجشة تتباهى أمامها بما حصلت عليه من اهتمام ومشاريع، في حين أن قريتنا أصبحت مظلومة كاليتيمة التي لم تحصل على من يكفلها ليخفف ما تعانيه من الحاجة منذ سنوات طويلة.. ماذا أقول؟ والواقع يشهد على كل ما أقول: لكن أتوجه من منبر صحيفة الدائر الإلكترونية مخاطباً رئيس البلدية ومحافظ المحافظة، والمجلس البلدي والمشايخ قائلاً لهم: لماذا لم نرى الإزفلت في قرية الجشة لا طريقها الرئيسي ولا الفروع التي تتصل به من المنازل ولعل هناك من الكتاب من يكتب في هذا الموضوع، لعل صراخنا يوقظ بعض النوام. وإن بقي الحال على ما هو عليه، فسوف نطرق باب أبو متعب حفظه الله تعالى، فحقنا حينئذ لن يضيع، ولن يتسامح في أي تقصير.