عندما يستيقظ العالم الإسلامي والعربي على نبأ رحيل رجل بحجم صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدا لعزيز آل سعود رحمه الله لا شك ان وقع الخبر سوف يكون ثقيلا وخاصة على أبناء هذا الوطن الذين عاشوا اللحظة وشاهدوا على ارض الواقع ماقام به هذا الرجل من انجازات على كافة الأصعدة مجاهدا بوقته وماله وفكره وصحته لخدمة دينه ووطنه وأخوته المسلمين في داخل الوطن وخارجه وللذود عن وطنه وردع كل من تسول له نفسه العبث بأمنه واستقراره فرحمه الله رحمة واسعة وغفر له واسكنه فسيح جناته , مع صادق العزاء والمواساة لوالدنا خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وللأسرة الحاكمة وللشعب السعودي في فقيد الوطن إنا لله وإنا اليه راجعون