بعيدا عن التعصب (الفاضي) هل يستطيع أحد الخروج بفائدة واحدة قدمتها له القبيلة؟ شخصيا لا اعرف فائدة حقيقية من القبيلة غير التعارف الذي ورد في قوله تعالى (وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا)واشك في انها قد قدمت يوما شيئا للفرد او للجماعة والعجيب ان ابناء بعض من القبائل يتوارثون (المهايط) في التعصب والتطبيل المبالغ فيه والذي تجاوز المجالس والشوارع إلى الدوائر الحكومية والجهات الخدمية ومواقع الانترنت والقنوات الفضائية وكأن تلك القبيلة قد قدمت لهم كل شيء وحققت لهم كل أحلامهم ! بينما الحقائق تثبت ان القبيلة قد فشلت فشلا ذريع في الارتقاء بالفرد والجماعة على مر العصور.