بعد عام دراسي .. بعد جهد وعناء .. بعد مشقة وسهر .. نحتفل بنجاح أبنائنا بمختلف مستوياتهم التعليمية .. حينها نستشعر أن هناك دور ومجهود بذل .. الأب ، الطالب ، المعلم ، شركاء في ذلك الإحتفاء .. ولكن عندما نعود لصاحب الجهد الأكبر ، وصاحب الفضل بعد الله .. نجد أن نسبة جهد المعلم تفوق كل الجهود .. حينها يجب علينا أن نقدم شيئاً نكافئ به المعلم ، ولو كلمة شكر بعد شكر الله .. فشكراً مضاعفاُ لك أيها المعلم .. نرفع لك قبعاتنا كأباء أوفياء تقديراً لجهدك .. وشكراً لك أيها الطالب وهنيئاً لك بعطائك .. وألف ألف مبرووك لك بنجاحك .. شكراً لك أيها الأب في متابعة إبنك وتواصلك الدائم مع إدارة المدرسة .. ما أجمل لحظة الفرح والتتويج .. وما أجمل سهر وتعب ، وجهد يتلوه فرح وأنس وسرور .. ما أجمل عمل يكون ختامه مسك .. وما أجمل جهد يقام به إيماناً منا بالمسؤولية ، وإبتغاء وجه الله .. باقة ورد مني لكم أنتم قراء ومعلمين ، وطلاب ، وآباء .. تهنئة لك أيها الطالب الصغير على إنجازك وتفوقك .. أراكم ...