الجولات التي تهم المواطن لازالت في اوج التعقيد وفي بؤرة التخدير مشاريع المليارات تميزة بغياب الرقابات مشاريع ضخمه وعقود زحمه والواقع يستنجد و ينتظر الرحمه في محافظتنا العزيزه المشاريع المتعثره ميزة حصلنا على مرتبه متقدمه في هذا الشأن صفقات لا نعرف من ينفذها ولا ندري من يستلمها تنتهي وتسلم وهي متهاويه , جسر المجلبه مثلا" الذي لازال منتكس مثل برج افل بل انه الآن اصبح بسطة الوادي ينتظر السيل العرمرم ليهد اسوار العباره العالميه بالمجلبه ,انها مشاريع ضخمه هناك مشروع طريق خاشر اصبح من الماضي بعد ان عبث بالطريق القديم , مشاريع للمزاد بفكر ونظريه ثلاثية الأبعاد ,هذه بلديتنا كل شيء عندها مميز وهي تبحث عن شيء جديد به تتميز , تجولت في الداير بأكمله لم اجد رصيفا" امشي عليه وكأننا لسنا جزء من وطن يشهد تنميه لم يسبق لها مثيلا" تجولت لم اجد شارعا" يمتلك تصريفا" للمياه بل مارأيته شوارع تم طمس التصريف بكومة من التراب والأزفلت (ولنا الله يا بلديتنا ) تجولت في احياء لازالت تنزف بالمجاري رغم الشكاوي من المواطن دون حكيم من بلديتنا يتبنى مشاريع تخدم تلك الأحياء تجولت في شوارع الداير وازقتها وهي محتله من الأحباش والمجهولين والمتسولين يالها من كارثه مقر المحافظه بمقربه من تجمع الأثيوبيين المجهولين لا يبعد عنها سوى امتار قريبه خلف المجلبه لا اعرف هل هناك اهمال ادارى ام ان السبب الموقع الجغرافي ,تمنيت مشاريع ضخمه لضخ المياه الى اعالي الجبال ولكن خشيت ان يتعثر وأنا لازلت اتخيل وليس من واقع الحال , تمنيت ان اجد حديقه متكامله متنفسا" لأطفالنا ولكن مع الأسف لم أجد سوى الحديقه التي تبعد سته كيلوا عن المحافظه وعلى شرفات الطريق السريع التى تهدد ابنائنا فبقينا في منازلنا خشية عليهم من ذلك الطريق العام ولكن لازال الأمل يراود مخيلتي انه سوف يأتي بعد مائة عام من الآن نهضه شامله لمحافظتنا ؟؟ ومن يدري قد يكون ذلك !! .