قبل أكثر من 25 سنة أتى إلى هذه المنطقة رجل كان همه الأول والأخير تطوير المنطقة . كان يوفر النقل للمواطنين إلى العيدابي يوميا وبدون مقابل . وكذلك النقل المدرسي باص لنقل الطالبات من وإلى المدارس . اهتم بالعين الحارة وعمل لها مشروعا لن يتكرر إلا أن يشاء الله . شق الطرق في فيفا وبني مالك وأنار عدد من القرى حتى أتت الكهرباء العامة . وفر السقيا لعدد كبير من المواطنين في الجبال , اهتم بحلق الذكروتحفيظ القران . ساعد المزارعين ووفر لهم شتلات المانجو والبن والموز وغيرها والكثير الكثير مما لم استطع جمعه . رجل لم يدرك مشايخنا أهميته إلا بعد رحيله وأسفي يزداد إن علمت أنهم وراء إعفائه. حقاً إن وجود الرجل المناسب في المكان المناسب هو الذي يصنع الفارق . والرجال المخلصون هم الذين يصنعون الإبداع .