عندما يتربع على عرش بعض المراكز الخدمية في أي مكان كان أشخاص لا يهمهم إلا مقدار الراتب أو الشرهة أو المكانة الاجتماعية فحتما سوف تتجه القمة المنشودة إلى القاع لا محالة!!!! ولو تتبعنا من أين أتى هؤلاء نجد أنهم لم يأتوا من الباب الأمامي والمشاهد للناس بل أتوا خفية من الباب الخلفي والمتواري !!!! هل نحن فعلا نفتقد إلى الكفاءات في جميع المجالات ؟ أو أن هناك فكرا سائدا أن من نجح هنا لسبب أو لآخر يصلح لكل الأماكن ! هنا يكمن الخلل من وجهة نظري المتواضعة. ثم لماذا لا تتاح الفرصة للجميع للتدرب للتأهيل ثم التجربة في الميدان ويحكّم الجمهور لأنهم المستفيدين ابتداء من هؤلاء ولو عملنا استبانه للنظر في أهلية من يتربعون على عرش بعض المراكز الخدمية لدينا لوضحت لنا المشكلة وعلى إثرها يتم العلاج اللازم . ولا شك أن هناك مستفيدون من وجودهم الآن ولكنهم قلة.