وحيث ان أبن جازان يفتح صحيفته كل صباح بنهم شديد .. في أنتظار (بشرى ) أفتتاح مدرسة او أسعاف او حتى طلاء رصيف الحاره على الأقل ! .. وأعتياده على عبارات قد نُحتت في مخيلته من شاكله .. ندد وبدد وجدد وذكر وشكر و استنكر خلاف عيّن وبيّن ... ودّين (هيّن)!! حتى يُصدم وبدون (ورقة أصلاح) او أعتذار .. من كويتب قد أضحى على اسم وأمسى على (شحم) ! وذلك بعدما ربط أسم جازان الغالية بكلمات غريبة على وزن .. (جنس ومثلية )!! وحيث أن (نجس المثالية ) قد تطاول على أسوار جازان العتيدة وجب علينا أن نتقمص دورهم في الأستنكار دون أحتكار مع العلم أنه قد تكررت على مسامعي جُمل من نوعية (الضرب بيدً من حديد) ! .. ولا أعتقد أن هناك من يستحق أكثر من (بخه) ريد ! .. فكلما كثر الذباب هان قتله !!! الذباب الذي يقتات على خبر مثير دون الأستناد لمعيار حقيقي .. فهو خبر لمجرد سد فراغ بالصحيفة دون معرفتهم بوجود من يستطيع سد فراغ عقولهم !! عجباً .. لصحيفة قد حوّرت (القات) الى فتات الأخلاق ! . . فأذا كان كل جالب (كيّف) يحيلنا الى مثَليتهم فأعتقد ان شركات التبغ و باعشن ولايهون المعسل .. قد تجعل نصيفة مملكتنا مثليين في تقرير (ذبابي) !! ختاماً .. مايضير السحاب أزيز الذباب !! علي المنهبي فيسبوك - تويتر