حلة موتي .. حلة موتي ! ماترونه ليس طلسما افريقيا ، ولا خطاء مطبعي لم تعتاده (صحيفة الداير)! ولكنه أخي الصغير (أياد) في محاولته المتكررة لإغاضتي على طريقة (موت حره) ! وحيث ان المواقف التي يمر بها المواطن كثيرة وتستلزم منا التوقف عندها وذلك برعاية (حلة موتي) ...... فإننا نقول " للمواطن الذي يرغب بامتلاك (مركبة جديدة) بأن شركات تقسيط السيارات ترغب منك إحضار كفيل غارم و ان لاتكون قد وصلت لسن (اليأس) حتى لو لامتلاك يارس ! وان تجمع فواتيرك جميعها بما فيها تدخل (عمدة الحي) خلاف دفعة أولى تضعك في مهب (الديون) مع قليل من (ملح) المصاريف الإدارية وتعهدك بعدم التأخر بتاتا في التسديد وإلا ، فمصيرك إزعاج جارك للحاق بأطفالك الى مدارسهم ! هل هناك تعقيدا أكثر من ذلك .. لا أعتقد ، فالكلمات المتقاطعه لشركات التأجير والتمليك تحتاج (لتسليك) ومتابعة و سن قوانين تبسط للمواطن أحقيته في امتلاك سيارة ، أحد الحلول هي استحداث هيئة (حكومية) تتبع لوزارة النقل ذات صلاحيات واسعه المدى على غرار هيئة الاسكان كمسمى ولا أتمنى ان تكون على غرارها كعمل ! و تقوم هذه الهيئة المستحدثة باستيراد أنواع المركبات وتقسيطها للمواطنين لمدى طويل وبمبلغ رمزي لتخفيف وطاءة مايتحمله الموظف البسيط ! فيكفي أن تلك الشركات تصرخ بنا ( حله موووووتي)!!