دائماُ ما يصل الأنسان لمرحلة توقف وقد أسميها ( نقطة مراوحه) إما في التفكير للتراجع للخلف أو التفكير في الأستمرار قدماً في العطاء والعمل والتفكير أو قد يضل في هذه النقطة لمدة طويلة ، لشعوره بالامبالاة بمن حوله أو حتى بنفسه، وقد ينتج عن ذلك الشعور خلل في تجميع الأفكار أو بعثرة أفكاره.. أو أهدافه التي رسمها أو الأهداف التي يسير عليها ويقوم بتنفيذها دون تخطيط ولكنها تنتج عن أهتمامات داخلية يملكها المبدعون دائماً .. عندما نتوقف ونراوح في نفس النقطة لا بد لنا من البحث عن وآقع أو عن حلول بديلة قد أسميها ( طاقة المواقف الحرجة) التي يختزلها الإنسان قبل التوقف تنيجة تجربه ما أكانت ناجحة أوفاشلة .. ولكن عندما يسوء التخطيط والتدبير فسيكون للرياح نصيباُ من هذه الأوراق التي قد تحوي نتاج عمل وتجربه وفكر راقي وقد يستفيد منها الباحثين عن الفرص النادرة والنجاحات المستحيلة ولكن قل من يتصيد هذه الفرص التي قد لا تأتي في العمر إلا مرة واحدة وقد تكون الوسيلة الوحيدة في الصعوده لأعلى مراتب النجاح التي قد لا يحضى بها أصحاب الأمنيات سأطرح عدة نقاط مهمة ؟ 1- ما السبب في ذلك ؟ وهل يصح أن نطلق عليها نقطة الإحباط ؟ 2- هل هي ظاهرة يعاني منها الباحثين عن النجاح كخاصة ؟ أم هي ظاهرة تطلق على مستوى الفرد عامة ؟ 3- من منكم يحمل تجربة خاصة في ذلك ؟ هل تعتبر مشكلة تؤثر على التخطيط المستقبلي أو كما يقال ( سحابة صيف وتعدي ) . من منكم يحمل تجربة خاصة لإثراء المقال ؟ بقلم أ . هارون جبران المالكي [email protected]