بسم الله الرحمن الرحيم المواطن المالكي ذالك الشخص البسيط الذى انحدر من ظروف قاهرة صعبة تكيف معها بتوفيق الله أولاً ثم بجلادتة وصبرة وعصاميتة والملاحظ على هذا المواطن البسيط وعند اول سؤال له عن المقومات والرغبات والأمنيات ستجدهُ يرد بكلمة (نسأل الله الستر والعافية وأن يديم حكومتنا الرشيدة). لديه من الحب والولاء مايفوق الجبال التى يسكُنها برغم بساطته وقلة تعليمه وندرة شهاداته وقد يأتي من يكون رزقهُ في المحافظة ليعمل فى اى منصب إدارى تنموي وعندما يقوم بتنفيذ مشروعاً بسيطاً تبداء كلمات الثناء والمديح والشكر والعرفان والأمتنان لهذا الشخص من قبل المواطن الذى ليس لهُ أطماع سوى بعضاً من كثيراً عند الأخرين .. وقد يشك الشخص بأن هذا المسئول دفع من حُر ماله. في مامضى من الزمان كان الجميع يتفق بأن المحافظة ومراكزها وسُكانها ليس لهم درايه بكثير من الامور الأدارية التي قد تحتاجها بعض المشاريع للمضى قُدماً في تحقيقها وبالتالى تكون حركتهم قليلة وفق اطر المحافظة ودوائرها وقد يستغرق لأستخراج تصريح (بوفيه) السنتين لكثرة التعقيدات والروتين الإدارى الممُل برغم صغر المساحة والمراجعه لمثل هذه الدوائر !! التنظيم الأداري لكل محافظة يكون هرمياً مبنياً على المحافظ ثم ينطلق الى الدوائر الحكومية الأخرى كُلاً فى مجال اختصاصة بتوجيه ومتابعة من رأس الهرم . ولطالما كان ومازال سؤلاً يطرح نفسه لماذا الى الأن مازلنا فى تلك البوتقه القديمه التى تجعلنا أمام رهبة المسئول والخوف من المسائله؟ مالضير فى أن يطالب المواطن بحقة أو على الأقل ان لم يجد لهُ حقاً ...مالضير فى ان يجد قليلاً من الأحترام في المقابل يُصر الكثيرون على الثقافة والأدب وحُسن التعبير والقدرة الكتابية وفنون عدة لكنها ومع الأسف لاتتعدي هذه القدرات الصفحات والمنتديات ؟! حتى أننا قد لانجد لهذه الأسماء والرموز كما يحب ان يسميها البعض وجوداً في الصحف اليومية في ظل افلاس الصحافة المكتوبة والتى اصبحت تتشبث بمن يكتب لها حتى ولو دعت الحاجة لدفع المال !!! يا أخوتي ... الى متى هذا الخنوع والخضوع لرغبة القادمين من المريخ ؟ فحتماً لين يهتموا بمصلحة سكان الأرض لأنهم ذات يوم سيرحلون عائدون الى مريخهم !! ولتذهب أرضكم للجحيم !!! اسئلة عديدة تدور فى الفكر ولاتجد أجابة ....الى متى ؟! حسن بن سلمان حسن المالكي تبوك