(نسخه مع التقدير : لرئيس الطب الوقائي) بسم الله الرحمن الرحيم يقال ياسادة ياكرام إن درهم وقاية خير من قنطار علاج والحقيقة تقول أن صحة إهالى محافظة الدائر بني مالك بألف خير ولله الحمد والمنة مادام دور الطب الوقائي بالمحافظة غائب عاجز يشكي الامكانات وقلة الحيلة ولأننا مجتمع محافظ قنواع فقد أيقن الأهالي بضرورة البقاء فى المنازل والاتكال على الله وإرجاع اى شىء الى حكومتنا الرشيده وفقها الله ... دون الحاجة إلى الاطلاع والتوعية كما ان موظفينا في القطاع الصحي يعملون ليل نهار على رفع الأكف مبتهلين الى الله عز وجل أن يديم الحال كما هو وبعبارة ( الأمور طيبه .. وكل شى ماشى.. والله يستر ) !! ولو مات احد موطني المحافظة بألتهاب الكبد الوبائى قالو ( قدر الله وماشاء فعل ) وانا هنا لا اتهكم على القضاء والقدر اعوذ بالله ان اكون من القو م الجاهلين ... لكني اتهكم من برامج التوعيه والتثقيف الصحي التى يجب ان يقدمها الطب الوقائي معظم إطفالنا لايملكون (كرت التطعيمات) ومعظم الأباء لم يقوم بتطعيم ابنائه منذوُ خروج الأم من المستشفى بعد الولادة اقسام المستشفيات ملاجىء للفئران والصراصير ومختلف الحشرات ! والطب الوقائى نايم فى العسل (نسخه مع التقدير : لرئيس الطب الوقائي) البلدية تقدم سيارة كل شهر تقوم بالدوران فى بعض القرى لترش مبيد حشري عبارة عن دخان اتذكر فى احد المرات وانا اشاهد هذه السيارة وهي تنفث دخانها السام في الاودية وكان بجوارى احد الموطنين واتذكر كلمته حين قال ( ياليتهم يفكونا شرهم وشر هذى السيارة ... والله ان الحشرات والطيور خامدة وهاجده ولاتطلع لنا الا اذا جت هالسياره )!!!! وبالمناسبه فأحيان كثيرة يتعطل ماطور الرش ولايعمل لكنه تنفيذ للتوجيه !! (نسخه مع التقدير : لرئيس الطب الوقائي) المطاعم والبوفيهات فى المحافظة وأواني تستخدم اصبحت مرشحه للعرض فى مهرجان الجنادرية للتراث والثقافة من كبر العمر وقوة الاستهلاك ... فتكاد تجزم عندما تشاهد بعض الأواني كالقدور انها سقطت من اعلى جبل فى المحافظة وتلقفها العامل الهندي او البنقالى وغسلها برشة ماء وبدء استخدامها ... ومن المعروف ان الأواني المستخدمة لها شروطها التى لايجهلها كتيب الطب الوقائى الذى يحتفظون به فى ادراج المكاتب ! (نسخه مع التقدير : لرئيس الطب الوقائي) دورات مياة المساجد والمرافق اصبحت عبارة عن مستنقعات يكاد الشخص الذى يريد ان يذهب للوضوء ان يعود ادراجه ليبحث له عن مكان اخر ليقوم بالوضوء فيه حتى لوكلفه الأمر ان يترك الصلاة فى المسجد الجامع ويؤدي الصلاة عند عودتة لمنزله جراء تلك الروائح المنبعثة من دورات ومرافق تلك المساجد (نسخه مع التقدير : لرئيس الطب الوقائي) لايوجد لدينا من يفقه معني التطعيمات وضرورتها ... ولم نرى في يوم من الايام نشرات توعوية عن الأمراض المختلفة واصبح مواطني المحافظة تحت رحمة العاملين بالمستوصفات والمستشفيات يسلمونهم انفسهم ليفعلوا بهم مايشائون وليس لهم الحق فى السؤال عن هذا او ذاك ... ولو حصل لرأيت الطبيب او الطبيبه الأجنبي ينفر من الغضب ويكشر عن انيابه ولسان حال كالمعتاد يقول ( ايشششش فيك ياشيخ ... تبغي تعلمني شغلى .. لا احسن تعال اجلس مكاني !!! وكانه حرام علينا ان نعرف مايتم حقننا به ...! (نسخه مع التقدير : لرئيس الطب الوقائي) حسن سلمان الأحمدي عضو إدارة شبكة ومنتديات محافظة الداير بني مالك