دوري أبطال اوروبا : مان يونايتد يتطلع لفوزه الأول وقمة ألمانية إيطالية بلقاء بايرن ونابولي

تتجدد الإثارة في دوري أبطال أوروبا بانطلاق الجولة الثالثة لدور المجموعات بثماني مواجهات، يأتي أبرزها لقاء الندين ريال مدريد الإسباني وغريمه الفرنسي ليون في لقاء تاسع في البطولة على ملعب سان تياغو في مدريد ضمن المجموعة الرابعة التي تشهد أيضا لقاء دينامو زغرب الكرواتي وأياكس أمستردام الهولندي للمرة الأولى في دوري الأبطال وللمرة الرابعة قاريا، في حين يشهد ملعب سان باولو معقل نابولي الإيطالي لقاء تاريخيا بين الكرة الإيطالية والألمانية ممثلة في بايرن ميونخ ضمن المجموعة الأولى كأول مواجهة بينهما على الصعيد القاري، ويستضيف في ذات المجموعة مانشستر سيتي الإنجليزي نظيره فياريال الإسباني، في الوقت الذي يسعى فيه إنتر ميلان الإيطالي لتثبيت أقدامه في المجموعة الثانية عندما يحل ضيفا على ليل الفرنسي على ملعب ليل متروبول، ويلاقي سسكا موسكو الروسي نظيره طرابزون سبور التركي ضمن نفس المجموعة، ويتطلع مانشستر يونايتد الإنجليزي إلى تحقيق فوزه الأول والخروج من دائرة التعادلات عندما يحل ضيفا على أوتيلول غالاتي الروماني على ستاد أوتيلول ضمن المجموعة الثالثة، كما يستضيف بازل السويسري بنفيكا البرتغالي في مهمة اعتلاء الصدارة.
نابولي يستضيف بايرن ميونخ في لقاء البحث عن الصدارة
أمام نابولي الإيطالي فرصة مثالية لتحقيق فوزه الثاني في البطولة وخطف الصدارة، عندما يستضيف بايرن ميونخ الألماني على ملعب ملعب سان باولو، ويسير نابولي بخطى ثابتة إلى الآن في مجموعته الحديدية، إذ عاد بنقطة ثمينة في الجولة الأولى من مضيفه مانشستر سيتي عندما تعادلا (1/1)، وحقق فوزا مهما على حساب فياريال في الجولة الثانية رفع رصيده إلى 4 نقاط في المركز الثاني منافسا بقوة على إحدى بطاقتي التأهيل، علما أنه ينافس على المراكز الأولى في الكالتشيو برصيد 10 نقاط في المركز الثالث، إلا أنه خسر من روما في الدوري المحلي في آخر الجولات حدت من انطلاقته نحو الصدارة.
في المقابل، يأمل بايرن ميونخ الابتعاد في مقدمة التريب وتحقيق فوز معنوي يوسع به المسافة مع منافسيه، ويبدو قادرا على ذلك قياسا بنتائجه في استحقاقاته المختلفة، حيث يتصدر دوري بلاده بفارق 5 نقاط عن أقرب منافسيه، علاوة على ذلك يتصدر مجموعته الأوروبية ب6 نقاط بفوزين أحدهما خارج قواعده على حساب فياريال الإسباني في الجولة الأولى، والآخر بين أنصاره على مانشستر سيتي الإنجليزي (2/0).
وفي المواجهة الثانية يستضيف مانشستر سيتي الإنجليزي نظيره فياريال الإسباني، في مهمة تحقيق الفوز الأول لكليهما، حيث يملك الفريق الإنجليزي نقطة وحيدة من تعادله مع نابولي الإيطالي وخسارة من بايرين، في حين يدخل الفريق الإسباني المواجهة برصيد خال من النقاط إثر خسارته في الجولتين الماضيتين.
إنتر يخشى مفاجأة ليل
يسعى إنتر ميلان الإيطالي إلى تجنب مفاجأة جديدة بعد تلك التي كانت على أرضه في افتتاح مباريات البطولة أمام طرابزون سبور التركي (0/1)، إلى جانب تحقيق فوز ثان بعد الأول الذي جاء بصعوبة على حساب سسكا موسكو الروسي (3/2) في الجولة الماضية، ويبدو أن الإنتر في حال غير جيدة ويعاني من تواضع نتائجه في الكالتشيو والمسابقة الأوروبية، حيث يحتل موقعا لا يناسب تاريخه في الدوري المحلي (المركز 17) برصيد 4 نقاط فقط، فيما يأتي ثانيا في المجموعة الثانية في دوري الأبطال برصيد 3 نقاط من فوز وتعادل.
في الجهة المقابلة، قد يكون وضع الإنتر مغريا لصاحب الأرض ليل الفرنسي الذي لم يذق طعم الفوز مكتفيا بتعادلين أمام سسكا موسكو الروسي (2/2) على أرضه، وأمام طرابزون التركي (1/1) خارج قواعده، ويطمح في تحقيق فوزه الأول على حساب إنتر ليفرض نفسه ضمن المتنافسين على إحدى بطاقتي التأهيل، لاسيما أن وضع المجموعة غير مستقر في نتائجها، علما أن ليل يحتل المركز الرابع في الدوري الفرنسي بفارق نقطة واحدة عن أصحاب المراكز الثلاثة الأولى.
وفي اللقاء الآخر في المجموعة، يمني طرابزون سبور التركي النفس بمواصلة خطواته الناجحة إلى الآن في المسابقة، حيث يعتلي الصدارة برصيد 4 نقاط من فوز على إنتر (1/0) خارج قواعده، وتعادل أمام ليل الفرنسي (1/1)، وفوزه الثاني في المسابقة سيمنحه خطوة إيجابية نحو الابتعاد بالصدارة وضمان البطاقة الأولى دون الشروع في حسابات قد يجد نفسه معها خارج إطار المنافسة.
فيما سيكون صاحب الأرض سسكا موسكو أمام فرصة تحقيق فوزه الأول وهجر المركز الأخير في المجموعة، لاسيما أن المواجهة ستقام بين أنصاره مما يمنحه دفعة معنوية لخطف أول 3 نقاط.
مان يونايتد يبحث عن فوزه الأول
قد يكون الوقت حان لأبناء السير فيرغسون للخروج من دائرة التعادلات التي صاحبت الفريق في الجولتين الماضيتين، حيث تعادل مع بنفيكا البرتغالي في أولى مواجهاته (1/1) خارج قواعده، قبل أن يسقط في فخ التعادل مجددا أمام بازل السويسري (3/3) بين أنصاره، ويبدو أن الكسب في متناول يده قياسا بنتائج خصمه المتواضع والذي لا يملك أي نقطة في رصيده، علما أنه يحتل وصافة الدوري الإنجليزي برصيد 20 نقطة بفارق نقطتين عن المتصدر.
وفي اللقاء الثاني، ينافس بازل السويسري وبنفيكا البرتغالي على صدارة المجموعة عندما يلتقيان على ملعب سانت جاكوب بارك، ويملك الفريقان 4 نقاط لكل منهما، حيث تغلب الفريق السويسري في الجولة الأولى على حساب أوتيلول غالاتي الروماني (2/1)، قبل أن يخطف نقطة ثمينة خارج قواعده أمام مانشستر يونايتد (3/3)، فيما استطاع بنفيكا جمع نقاطه من تعادله في الجولة الأولى أمام مان يونايتد (1/1)، قبل أن يحقق فوزا مهما على أرض خصمه الروماني (1/0).
الإثارة بين الريال وليون
يعيد التاريخ نفسه بين الكرة الأسبانية والفرنسية ممثلة في الريال الملكي وليون، وسبق للفريقين أن التقيا 8 مرات سابقة في البطولة، حيث كانت باكورة لقاءاتهما في نسخة 2005 في دور المجموعات، إذ فاز ليون في المواجهة الأولى (3/0) قبل أن يكتفيا بالتعادل الإيجابي (1/1) في الرد، وتواجها مجددا في نسخة 2006 أيضا في دور المجموعات، وأكد ليون تفوقه عندما فاز ذهابا على أرضه (2/0)، قبل أن يخرج متعادلا (2/2) إيابا، وكانت المواجهة الخامسة بينهما في دور ال16 نسخة 2010، حيث خطف ليون بطاقة التأهل لربع النهائي بعد أن كسب الذهاب (1/0)، وحقق تعادلا ثمينا إيابا (1/1) منحه بطاقة العبور لدور ال8، ورد الريال التحية في النسخة الماضية عندما أقصى خصمه الفرنسي من ثمن النهائي بالفوز عليه إيابا في سنتايغو (3/0) سبق ذلك تعادلهما (1/1) على ملعب جيرلاند، وبالنظر لوضع الفريقين في المجموعة نجد أنهما يتنافسان على الصدارة التي يحتلها الريال ب6 نقاط من فوزين على دينامو زغرب الكرواتي خارج أرضه (1/0)، وأياكس أمستردام الهولندي (3/0) في الجولة الماضية، فيما يأتي ليون ثانيا برصيد 4 نقاط، حيث تعادل سلبا في الجولة الأولى أمام أياكس، قبل أن يحقق فوزا مهما على دينامو زغرب الكرواتي (2/0) على ملعبه (جيرلاند).
في حين يأمل أياكس الهولندي ومضيفه دينامو زغرب الكرواتي في تحقيق أول فوز لهما في المسابقة، حيث يملك الأول نقطة وحيدة مقابل صفر من النقاط لخصمه.