نفى نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير نواف بن فيصل انحيازه لتشجيع أي نادي من أندية المملكة وقال في رده على السؤال الذي تلقاه من الزميل الإعلامي وليد الفراج عن ميول الرئيس العام ونائبه في برنامج الجولة في حلقته الأولى " من الطبيعي أن يكون كل مسؤول يعمل في الرئاسة العامة لرعاية الشباب أن ينتمي لنادي معين ولكن بحكم المسؤولية فإنه يجب أن لايغلب الميول على العمل وعن نفسي أقسم بالله العظيم بأنني لا أنتمي لنادي معين من أندية المملكة وأرى الأندية كلها بلون واحد ، مرجعا السبب إلى أنه مسؤول عن المنتخب ولذلك فإن المنتخب هو هاجسه الأول . وأضاف الأمير نواف بن فيصل من يسألني عن ميولي أقول له: هل سألت رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد أو رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي أو أي رئيس ناد آخر عن ميوله مبينا أنه تشرف بخدمة المنتخب منذ 1994 وقال : لدي صفوة لاعبي الأندية فهل أشجع غير المنتخب. وأوضح الأمير نواف بن فيصل عن بداية علاقته بالمنتخب قائلا : أنا كنت مع والدي الأمير فيصل بن فهد رحمه الله أتابع عن قرب المنتخب وكنت حريصاً على متابعة الأندية لهذا الأمر، كما كنت أقترح بعض الأسماء ولكن الأمير فيصل لم يستمع لي حتى أيقن بأنني متابع جيد وأفهم في الكرة عندها قال لي ناقش المدرب . وعن اتهامه بالميول النصراوية قال الأمير نواف بن فيصل "كنت أحضر في بداياتي مع والدي رحمه الله بعض النهائيات لعدد من الأندية، وكان أول نهائي حضرته للهلال فأشاعوا بأنني هلالي، ثم حضرت معه في جدة فقالوا إنني أهلاوي، وفي كأس العالم للأندية حينما مثلنا النصر في البرازيل دعم والدي البعثة هناك بمبلغ مالي، ثم طلب منه النصراويون في اليوم التالي مبلغاً آخر لأنهم كانوا في حاجة، فأُحرج والدي بأن يقدم المبلغ للنصر للمرة الثانية في أقل من 24 ساعة وبعد يوم تفاجأت باتصالات من عدد من الجماهير النصراوية يشكروني على الدعم ووقتها كنت في جدة ، واكتشفت فيما بعد أن والدي دفع المبلغ باسمي كي لا يقع في حرج، وأنا أؤكد وأقسم بالله إنني لا أشجع أحداً سوى المنتخب السعودي الذي هو همي الأول والأخير.