يبدو أن ضبط النفس قد انتهى من قبل الإعلام الأرجنتيني الذي حاول الدفاع عن ليونيل ميسي كثيراً رغم عدم تقديمه شيء يذكر لمنتخب بلاده حتى الآن سواء في كأس العالم 2010 أو كوبا أمريكا 2011 المقامة حالياً في الأرجنتين. وبعد تعادل فريق التانغو مع بوليفيا وكولومبيا وتقديمه لأداء سلبي للغاية ، بدأ الصحفيون بالبحث عما يمكن من خلاله انتقاد ليونيل ميسي ، فاكتشفوا أن لاعب برشلونة لم يقم بترديد كلمات السلام الوطني لبلاده قبيل مباراة كولومبيا التي انتهت بالتعادل السلبي. وناقشت عديد البرامج التلفازية ما فعله ليونيل ميسي واتفق غالبية المحللين على أن اللاعب لا يمتلك في داخله انتماءً للأرجنتين وأنه كتلوني أكثر منه أمريكي جنوبي وأنه لعبه لبلاده "بزنس" أكثر منه وطنية ، وهذه الاتهامات قد تزيد من الضغوط على أكتاف النجم الأرجنتيني الذي يتكرر إخفاقه يوماً بعد يوم بالقميص الأزرق والأبيض.