تخلص النجمان الأرجنتيني ميسي والبرتغالي رونالدو من ضغوطات صغيرة كانت تقلق عشاقهما في مباريات الكلاسيكو تحديدا، حيث كان هناك دين قديم لا يزال يطارد أفضل لاعبين في العالم تجاه الغريم الأزلي تمكنا أخيرا من سداده، فأخيرا تمكن ميسي من إحراز هدف في شباك فريق يدربه مورينيو، وأخيرا تمكن كريستيانو من إحراز هدف في مرمى برشلونة. ورغم أنهما حطما جميع الأرقام القياسية على مدار مشواريهما، وأحرزا أهدافا أكثر من جميع منافسيهما في الليغا، كان هناك دين معلق ينتظر ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو في عالم الساحرة المستديرة. تمكن الأرجنتيني أخيرا من إحراز هدف في مرمى فريق يدربه البرتغالي جوزيه مورينيو، وهو ما لم يكن قد تمكن من فعله من قبل في مباريات جمعته بأندية تشيلسي الإنجليزي وإنتر ميلان الإيطالي وريال مدريد نفسه. لم يتمكن ميسي من فك شفرة شباك المدرب الشهير في تسع مباريات سابقة. الغريب أن ميسي تخلص من سوء الحظ عبر ركلة جزاء، وهو ما لم تشهده مباريات الكلاسيكو على ملعب «سانتياغو برنابيو» منذ نحو 20 عاما. فآخر مرة يسجل فيها لاعب كتالوني في مرمى الريال من نقطة جزاء داخل قلعة الميرينغي كان الدنماركي مايكل لاودروب عام 1991. وبهذا الهدف، عاد ميسي ليحطم رقما قياسيا جديدا في الليغا، بعد أن رفع رصيده في صدارة هدافي البطولة إلى 30 هدفا. وبات الأرجنتيني أول لاعب في تاريخ الدوري الإسباني يصل إلى الرقم 30 في موسمين متتاليين، والثالث دون شرط التتالي بعد زارا والمكسيكي هوغو سانشيز. بدوره كان دين كريستيانو متمثلا في عدم تسجيله أي هدف طيلة مشواره الاحترافي في مرمى برشلونة. وخلال سبع مباريات سابقة أمام الفريق الكتالوني لم يتمكن اللاعب البرتغالي من هز الشباك، بل إنه أهدر ركلة جزاء في ملعب كامب نو مع فريقه السابق مانشستر يونايتد الإنجليزي، لذا من المؤكد أنه شعر براحة كبرى بعد أن أحرز تلك التي احتسبت لفريقه في الكلاسيكو.