ليونيل ميسي - كريستيانو رونالدو يُعد ميسي (23 عاماً) أفضل لاعب في العالم لهذا العام ورونالدو (26 عاماً) أفضل لاعب في العالم سابقاً أبرز هدافي الدوري الإسباني هذا الموسم وبفارق كبير عن الآخرين. وسجل ميسي مهاجم الأرجنتين هدفين ليمنح برشلونة الفوز على الميريا مطلع هذا الأسبوع ورفع عدد أهدافه في المسابقة إلى 29 هدفاً بينما سجل البرتغالي رونالدو هدفاً حين فاز ريال على أتليتيك بيلباو ليصبح رصيده 28 هدفاً. ويأتي ديفيد بيا زميل ميسي في برشلونة في المركز الثالث برصيد 17 هدفاً. يتمتع كل من ميسي ورونالدو بحرية التحرك على طرفي الملعب ويشكلان أحياناً خطورة كبيرة حين يمران إلى داخل الملعب ويراوغان المنافسين ويتبادلان الكرة مع زملاء. وطريقة لعب النجمين مختلفة تماماً، فميسي يلعب بحماس كبير ويقوم بانطلاقات مفاجئة ويتبادل الكرة في تمريرات سريعة مع زملائه. أما رونالدو فيميل أداؤه أكثر للاستعراض وانطلاقاته السريعة أكثر ويستخدم حماسه في تجاوز منافسيه. وتشكّل تسديداته القوية من الركلات الحرة مصدر خطورة آخر من أي زاوية. ديفيد بيا - كريم بنزيمة يقود بيا (29 عاماً) مهاجم منتخب إسبانيا وبنزيمة (23 عاماً) مهاجم منتخب فرنسا هجوم فريقيهما لكنهما على غير العادة ليسا الهدافين. وانضم بيا إلى برشلونة مقابل 40 مليون يورو الصيف الماضي واندمج بسرعة في الفريق الذي يضم زملاء له في منتخب إسبانيا. ولم يسجل بيا أي أهداف في آخر تسع مباريات. وعانى بنزيمة من بداية سيئة للموسم لكنه تألق في يناير - كانون الثاني حين حصل على فرصة إثر إصابة زميله الأرجنتيني جونزالو هيجوين. وسجل بنزيمة عشرة أهداف في الدوري ليرفع رصيده إلى 21 هدفاً في جميع المسابقات لكنه غاب عن المشاركة في الأسبوعين الماضيين. تشابي هرنانديز - تشابي ألونسو يلعب الاثنان في وسط ملعب منتخب إسبانيا ويؤديان دورين مختلفتين كلياً وكل منهما لا يمكن تعويضه. وتشابي (31 عاماً) هو محور طريقة اللعب القائمة على التمرير السلس والاستحواذ على الكرة التي يؤدي بها برشلونة ومنتخب إسبانيا ويغطي بجهده مساحة كبيرة في أرض الملعب ويعمل كرابط للعب ويصنع فرصاً. أما ألونسو (29 عاماً) فيميل أداؤه للدفاع ويلعب إلى جانب الألماني سامي خضيرة في محور الدفاع بخط وسط ريال لكن تمريراته خاصة العميقة منها من نصف ملعب فريقه في الهجمات المرتدة تمثل إضافة كبرى للفريق. أندريس أنيستا - مسعود أوزيل في الماضي كان ضعف البنية يجعل من الصعب على المهارات التي يمتاز بها لاعبون مثل أنيستا (26 عاماً) وأوزيل (22 عاماً) الصمود في معارك وسط الملعب لكن يبدو أنهما يمثلان المستقبل. ويصنع اللاعبان اللذان يقومان بامتياز بدور صانع اللعب ويوفران مساحات بالانطلاق نحو المدافعين فرصاً للتهديف ورؤيتهما جيدة للمرمى. ولدى كل منهما شخصية متحفظة خارج الملعب لكنهما يحظيان باحترام خاص من المشجعين. وينال أنيستا التحية من جماهير الفرق المنافسة بفضل هدفه في نهائي كأس العالم الذي منح اللقب لإسبانيا بينما يحظى الألماني أوزيل بتصفيق من مشجعي ريال لدى خروجه من الملعب. لا يتوقع من أي منهما القيام بأي ألعاب خشنة. فيكتور فالديس - إيكر كاسياس فالديس (29 عاماً) واحد من أفضل الحراس في العالم. وفاز الحارس بلقبين في دوري أبطال أوروبا وبأربعة ألقاب في الدوري الإسباني وفي طريقه للفوز بلقب أفضل حارس في الدوري الإسباني للعام الرابع على التوالي لأنه صاحب أقل عدد من الأهداف في شباكه. لكن لن تجد كثيرين يشككون في أحقية كاسياس بأن يكون الحارس الأساس لمنتخب إسبانيا وهو الذي لعب دوراً محورياً في فوز بلاده بكأس الأمم الأوروبية 2008 وكأس العالم 2010م. ويتمتع فالديس بحضور كبير ويمثل نقطة البداية لطريقة لعب برشلونة في الاستحواذ على الكرة. وتشكل تمريراته من الخلف أحد الجوانب المهمة في هذه الطريقة ويقضي الفريق وقتاً طويلاً في التدريب عليها. يطلق على كاسياس (29 عاماً) لقب «القديس إيكر» ومثل فالديس فإنه متميز في التصدي للتسديدات لكن أقل مهارة في التمرير من الخلف. جيرار بيكي - ريكاردو كارفاليو في غياب القائد المميز كارليس بويول فإن بيكي (24 عاماً) فرض سيطرته على دفاع برشلونة. ويتمتع بيكي مدافع منتخب إسبانيا بقوة تضاف لمهارته في التمركز إلى جانب دور يقوم به في بناء الهجمات من الخلف. وانضم كارفاليو (32 عاماً) وهو برتغالي إلى ريال من تشيلسي الإنجليزي ليلحق بمواطنه جوزيه مورينيو مدرب الفريق وعلى الفور أصبح قائداً للدفاع إلى جانب مواطنه بيبي. ويمتاز كارفاليو بقراءته الرائعة للملعب وساهم انضمامه في تقوية دفاع ريال.