القائد الذي ألهمنا وأعاد لنا الثقة بأنفسنا    البرلمان الألماني يبحث الأربعاء تفشي الحمى القلاعية في البلاد    قوة نمو الوظائف الأمريكية تزيد الشكوك إزاء خفض الفائدة مجددا    أمريكا وبريطانيا توسعان عقوبات كاسحة على صناعة النفط الروسية    البيت الأبيض: بايدن سيوجّه خطابا وداعيا إلى الأمة الأربعاء    الإعاقة.. في عيون الوطن    ابعد عن الشر وغني له    أمين الطائف هدفنا بالأمانة الانتقال بالمشاركة المجتمعية للاحترافية    فريق جامعة الملك عبدالعزيز يتوّج بلقب بطولة كرة السلة للجامعات    "لوريل ريفر"، "سييرا ليون"، و"رومانتيك واريور" مرشحون لشرف الفوز بلقب السباق الأغلى في العالم    العروبة يتعاقد مع العراقي عدنان حمد لقيادة الفريق فنيّاً    هاو لم يفقد الأمل في بقاء دوبرافكا مع نيوكاسل    مهاجم الأهلي: قدمنا مباراة كبيرة واستحقينا الفوز على الشباب    رئيس مصر: بلادنا تعاني من حالة فقر مائي    ما بين الجمال والأذية.. العدار تزهر بألوانها الوردية    ضبط يمني في مكة لترويجه (11,968) قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي    «الغذاء والدواء» تحذّر من منتج لحم بقري لتلوثه ببكتيريا اللستيريا    «سلمان للإغاثة» يوزّع 2.910 من السلال الغذائية والحقائب الصحية في حلب    لاعب الشباب يغيب عن مواجهة الأهلي لأسباب عائلية    بالشرقية .. جمعية الذوق العام تنظم مسيرة "اسلم وسلّم"    مجموعة stc تمكّن المكفوفين من عيش أجواء كرة القدم خلال بطولة كأس السوبر الإسباني    ملتقى الشعر السادس بجازان يختتم فعالياته ب 3 أمسيات شعرية    ارتفاع أسعار النفط وخام برنت يتجاوز 80 دولاراً    عبرت عن صدمتها.. حرائق كاليفورنيا تحطم قلب باريس هيلتون    «حرس الحدود» بعسير ينقذ طفلاً من الغرق أثناء ممارسة السباحة    الشيخ طلال خواجي يحتفل بزواج ابن أخيه النقيب عز    أنشيلوتي يبدي إعجابه بالجماهير.. ومدرب مايوركا يعترف: واجهنا فريقًا كبيرًا    جوزيف عون يرسم خارطة سياسية جديدة للبنان    مزايا جديدة للمستوردين والمصدرين في "المشغل الاقتصادي السعودي المعتمد"    خطيب المسجد النبوي: تجنبوا الأحاديث الموضوعة والبدع المتعلقة بشهر رجب    "الزكاة والضريبة والجمارك" تُحبط محاولتي تهريب أكثر من 6 كيلوجرام من "الشبو"    لإنهاء حرب أوكرانيا.. ترمب يكشف عن لقاء قريب مع بوتين    فن الكسل محاربة التقاليع وتذوق سائر الفنون    «عباقرة التوحد»..    محافظ الطائف يستأنف جولاته ل«السيل والعطيف» ويطّلع على «التنموي والميقات»    «سلام» يُخرّج الدفعة السابعة لتأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي    الصداع مؤشر لحالات مرضية متعددة    5 طرق سهلة لحرق دهون البطن في الشتاء    ماذا بعد دورة الخليج؟    الحمار في السياسة والرياضة؟!    وزارة الثقافة تُطلق مسابقة «عدسة وحرفة»    كُن مرشدَ نفسك    سوريا بعد الحرب: سبع خطوات نحو السلام والاستقرار    أسرار الجهاز الهضمي    المقدس البشري    الرياض تستضيف الاجتماع الوزاري الدولي الرابع للوزراء المعنيين بشؤون التعدين    جانب مظلم للعمل الرقمي يربط الموظف بعمله باستمرار    الألعاب الشعبية.. تراث بنكهة الألفة والترفيه    أفضل الوجبات الصحية في 2025    مركز إكثار وصون النمر العربي في العُلا يحصل على اعتماد دولي    مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية ال8 لمساعدة الشعب السوري    إطلاق كائنات مهددة بالانقراض في محمية الإمام تركي بن عبدالله    نائب أمير تبوك يطلع على مؤشرات أداء الخدمات الصحية    أمير القصيم يتسلم التقرير الختامي لفعالية "أطايب الرس"    ولي العهد عنوان المجد    أمير المدينة يرعى المسابقة القرآنية    عناية الدولة السعودية واهتمامها بالكِتاب والسُّنَّة    مجموعة (لمسة وفاء) تزور بدر العباسي للإطمئنان عليه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يومان فقط ويختار الفيفا الدولتين المستضيفتين لمونديالي 2018 و2022
نشر في البطولة يوم 01 - 12 - 2010

لا يزال السباق نحو استضافة كأس العالم لكرة القدم لعامي 2018 و2022 مفتوحا امام كل الاحتمالات مع دخول المنافسة اسبوعها الاخير بعد ان تم اجتياز فضيحة فساد هددت بإخراج العملية باكملها عن مسارها. ويقتصر التصويت على اعضاء اللجنة التنفيذية التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وتعتقد الدول المتقدمة بعروض ان الكثير من هؤلاء الاعضاء لم يحددوا موقفهم بعد. كما أن عدد المشاركين في التصويت الذي سيجرى في الثاني من ديسمبر لم يحسم بعد عقب ايقاف اثنين من اعضاء اللجنة التنفيذية البالغ عدد اعضائها 24 عضوا، ولا يزال على الاتحاد الدولي ان يفصل في طلب قدم في اللحظات الاخيرة لاستبدال واحد منهما.واعد الاتحاد الدولي تقارير بذل فيها مجهودا كبيرا بشأن ابرز المميزات الفنية والمالية لكل عرض الا ان سيب بلاتر رئيس الفيفا يبدي اعتقاده بأن الرغبات الشخصية قد يكون لها التأثير الاكبر مقارنة بجودة العروض ذاتها.واضاف «لن يجد نفعا اصدار تقارير فنية اذا لم يستفد الذين سيصوتون من المعلومات الموجودة فيها».وتابع «الا اننا لا نتعامل مع مؤسسة كأس العالم فقط ولكننا نتعامل مع البشر وهم يمتلكون افكارا غير تلك المتوفرة في الوثائق».وهناك اربعة عروض تتنافس على استضافة كأس العالم 2018 وهي عروض انجلترا وروسيا اضافة الى عرضين مشتركين لاسبانيا مع البرتغال وهولندا مع بلجيكا اضافة الى خمسة عروض تتنافس على استضافة كأس العالم 2022 وهي الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية وقطر واستراليا.
الملف الامريكي .. تكامل المنشآت والبنية التحتية تدعم الملف وتمويل الحكومة نقطة إضافية للنجاح
تمتلك الولايات المتحدة جميع المنشآت والمرافق والبنية الأساسية والإمكانيات التنظيمية الهائلة التي تساعدها على استضافة بطولة رائعة لكأس العالم.كما تزايدت شعبية كرة القدم بالولايات المتحدة من خلال دوري المحترفين القوي الذي يقام بها حاليا والذي يضم العديد من النجوم العالميين مثل الإنجليزي ديفيد بيكهام وهو ما يجعل لديها العدد الهائل من المشجعين الذي تحتاجه بطولة كبيرة مثل كأس العالم.
ويرى معظم خبراء اللعبة أن الملف الأمريكي لطلب استضافة مونديال 2022 يحظى بترشيحات قوية ولكنه يحتاج ، في نفس الوقت ، إلى التغلب على بعض العقبات البارزة إذا كان عليه استضافة فعاليات البطولة في لوس أنجليس ونيويورك و16 مدينة أخرى مثلما يشير الملف.
ويأتي في مقدمة مخاوف الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) حالة عدم الاستقرار السياسي بالولايات المتحدة في الوقت الحالي حيث استعاد الجمهوريون هيمنتهم على الكونجرس الأمريكي بشكل أكبر من سيطرة الديمقراطيين الذين تعهدوا باستخدام التمويل الحكومي من أجل دعم تنظيم البطولة بنحو 661 مليون دولار.
ويتضمن الملف الأمريكي طبع خمسة ملايين تذكرة لمباريات البطولة كما تشتهر الولايات المتحدة بأنها السوق الأبرز للرعاية الرياضية.
وإلى جانب لوس أنجليس ونيويورك ، يتضمن الملف الأمريكي إقامة فعاليات البطولة في 16 مدينة أخرى هي أتلانتا وبوسطن وبالتيمور ودالاس ودينفر وهيوستن وإنديانابوليس وكانساس سيتي وميامي وناشفيل وفيلادلفيا وفينيكس وسان دييجو وسياتل وتامبا باي وواشنطن.
ويعتمد الملف على مجموعة من الاستادات موجودة بالفعل وتستضيف حاليا المباريات بشكل منتظم ولكن بعضها يحتاج إلى بعض التغييرات والتعديلات لتحويلها من استضافة مباريات كرة القدم الأمريكية إلى كرة القدم طبقا لمعايير الفيفا ومتطلبات بطولة كأس العالم.
كما تسعى لجنة الملف الأمريكي إلى استغلال الأرباح التي ستحققها البطولة لمزيد من التطوير والترويج لكرة القدم في الولايات المتحدة.
وسبق للولايات المتحدة أن استضافت نهائيات بطولة كأس العالم 1994 وهي البطولة التي تأتي ضمن أكثر البطولات نجاحا من الناحية التجارية.
كما شهدت هذه البطولة بيع جميع تذاكر المباريات وبلغ متوسط الحضور الجماهيري في المدرجات نحو 69 ألف مشجع في المباراة الواحدة ، كما بلغ إجمالي عدد الحضور على مدار مباريات البطولة 6ر3 مليون مشجع مما يجعلها حتى الآن هي الأكبر من حيث الحضور الجماهيري على مدار تاريخ بطولات كأس العالم.
الملف القطري .. الحلم يقترب وحرارة الجو تعيق الطموح العربي
قال السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم قبل نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا إن أول كأس عالم تقام بالقارة الأفريقية ستكون مختلفة.
وإذا منحت اللجنة التنفيذية بالفيفا خلال عملية التصويت التي ستجرى في الثاني من ديسمبر المقبل حق استضافة بطولة كأس العالم 2022 إلى قطر ، فربما يكون على بلاتر أن يقول ما هو أقوى من عبارة "ستكون كأس عالم مختلفة".
وتأمل قطر في أن تصبح أول بلد في منطقة الشرق الأوسط وأول دولة ناطقة باللغة العربية تستضيف بطولة كأس العالم ولكنها تحتاج إلى التفوق على الملفات المنافسة من كل من كوريا الجنوبية واليابان وأستراليا والولايات المتحدة.
وكان بلاتر نفسه هو من منح القطريين الأمل عندما قال في نيسان/أبريل الماضي إنه لا يشك على الإطلاق في أن قطر تمتلك البنية الأساسية اللازمة لاستضافة كأس العالم.
بل والأكثر من ذلك ، قال بلاتر "العالم العربي يستحق استضافة كأس العالم. العالم العربي يتكون من 22 دولة ولم تسنح له الفرصة من قبل لتنظيم البطولة".
ولا تمثل تصريحات بلاتر بالطبع ضوءا أخضر أو مؤشرا على منح قطر حق استضافة البطولة.
وسبق لمثل هذه التصريحات أن أخفقت في أكثر من مرة سابقة فيما يخص طلبات استضافة بطولات كأس العالم بل إن استحسان بلاتر ووعوده كانت بمثابة "قبلة الموت".
وما من شك في أن قطر سيكون لديها البنية الأساسية اللازمة لاستضافة البطولة وأنها قادرة على بناء ما تحتاجه البطولة من استادات ومرافق بمجرد منحها حق الاستضافة.
ولكن استضافة البطولة في قطر يواجه العديد من العقبات أيضا وفي مقدمتها أن اللجنة التنفيذية بالفيفا ستكون بحاجة إلى من يقنعها بإمكانية إقامة معظم فعاليات البطولة في ملاعب ومرافق تقع في مساحة ضيقة للغاية من الأرض.
ومن العوامل التي قد تحول أيضا دون استضافة البطولة في قطر ارتفاع درجة الحرارة خلال شهري يونيو يوليو المقرر إقامة البطولة فيهما.
وقدمت اللجنة المسئولة عن الملف القطري الضمانات الكافية للتأكيد على الاستعانة بتقنيات تضمن إقامة المباريات في درجات حرارة مقبولة ، ولكن اللجنة التنفيذية بالفيفا قد لا تعترف حاليا بهذه التقنيات غير المعروفة.
الملف الاسباني البرتغالي المشترك .. ملاعب مميزة وشبكة طرق رائعة وكرم ضيافه تمنحه ثقة الفيفا
رغم المنافسة القوية التي يواجهها الملف الأيبيري ، يسود شعور من الثقة الشديدة في أسبانيا والبرتغال بفرصة ملفهما المشترك للفوز بحق استضافة فعاليات بطولة كأس العالم 2018 لكرة القدم.
وأظهرت استطلاعات الرأي التي أجرتها العديد من الصحف الأسبانية والبرتغالية على مواقعها بالانترنت أن أكثر من نصف مواطني البلدين يعتقدون بأن الملف الأيبيري (الأسباني البرتغالي المشترك) سيحظى بثقة واختيار اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للعبة (فيفا).
ويجتمع أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا يوم الخميس المقبل في زيوريخ للتصويت على حق استضافة فعاليات بطولتي كأس العالم 2018 و2022 .
وعلقت صحيفة "ماركا" الأسبانية الرياضية في وقت سابق من نوفمبر الحالي على هذا الموضوع بقولها "أسبانيا والبرتغال لديهما مجموعة رائعة من الاستادات المتميزة ، كما تمتلك الدولتان شبكة نقل ومواصلات من الدرجة الأولى ، ويحظى البلدان بتاريخ طويل وحافل في التعامل الجيد مع الزائرين كما تتوافر لدى البلدين الخبرة في استضافة الأحداث الرياضية الكبيرة".
واستضافت أسبانيا كأس العالم عام 1982 كما حققت مدينة برشلونة الأسبانية نجاحا أكبر عندما استضافت فعاليات دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 1992 . كما حققت البرتغال نجاحا جيدا في استضافة فعاليات بطولة كأس الأمم الأوروبية عام 2004 .
وتلقى الملف الأسباني البرتغالي المشترك خبرين سارين مؤخرا. وكان أولهما نابعا من تقرير التقييم الصادر عن لجنة التقييم التابعة للملفات والذي أكد أن الملف الأيبيري ينطوي على "نسبة ضعيفة من المخاطرة". كما أكد الفيفا براءة الملف الأيبيري من تهمة التواطؤ والتعاون مع الملف القطري ليساعد كل منهما الآخر في عملية التصويت نظرا لدخول الملف القطري في منافسة شرسة على حق استضافة مونديال 2022 .
وقال خايمي ليسافيتزكي وزير الرياضة الأسباني إنه "أمر إيجابي بالفعل أن تنجلي هذه الشائعات". وأضاف "أسبانيا والبرتغال تقدمان ظروفا وأجواء رائعة للغاية ليقع عليهما الاختيار لاستضافة البطولة وذلك من خلال بنيتنا الأساسية الرياضية وحماس المشجعين ومساندة ودعم الحكومتين والمجالس المحلية بالإضافة إلى جونا (المعتدل) وثقافتنا وطقسنا".
ويتنافس الملف الأيبيري على حق استضافة البطولة مع ثلاثة ملفات أخرى من إنجلترا وروسيا بالإضافة لملف التنظيم المشترك بين هولندا وبلجيكا.
ورغم ذلك ، هناك عامل واحد قد يعوق مسيرة الملف الأيبيري والمتمثل في المشاكل التي تصاحب التنظيم المشترك بين بلدين.
وكانت المرة الوحيدة السابقة التي أقيمت فيها كأس العالم بالتنظيم المشترك بين دولتين هي مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان حيث صاحبتها مشاكل وصعوبات في النقل والمواصلات والأمن وكذلك في العملة.ورغم ذلك ، سارع المسئولون في أسبانيا والبرتغال إلى توضيح حقيقة مهمة وهي أن بلديهما ينتميان للاتحاد الأوروبي مما يعني عدم وجود أي قيود في الانتقال عبر الحدود كما يوجد بهما نظام انتقالات ومواصلات متكامل ويتعاملان بنفس العملة وهي اليورو.
الملف الهولندي البلجيكي المشترك .. نجاح يورو 2000 يغري الفيفا بتكرار التجربة في المونديال
قبل عشرة أعوام ، نجحت بلجيكا وهولندا بشكل رائع في استضافتهما لفعاليات بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2000) لكرة القدم بالتنظيم المشترك بينهما.ويسعى البلدان حاليا إلى نيل جائزة أكبر من خلال طلبهما استضافة فعاليات كأس العالم المقررة عام 2018 .
وفي عام 2006 أعلنت الدولتان للمرة الأولى عن رغبتهما (بالتعاون مع لوكسمبورج) في طلب التنظيم المشترك لمونديال 2018 . ولم تكن هناك أي نية لاستضافة أي من مباريات البطولة في لوكسمبورج.
وحاولت اللجنة المسئولة عن الملف البلجيكي الهولندي المشترك لطلب استضافة مونديال 2018 التخلص على الأقل من مخاوف الفيفا من التنظيم المشترك والتي نتجت عن التنظيم المشترك لمونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان.
وتعلل مسئولو الملف البلجيكي الهولندي بأن بلديهما تحظيان بوضع مختلف نظرا لأنهما يتبعان نفس نظام الحكم وهو النظام الملكي إضافة إلى عدم وجود أي قيود مفروضة على الحدود بينهما نظرا لعضويتهما في الاتحاد الأوروبي.ولكن إحدى المشكلات التي تواجه هذا الملف أن أيا من بلجيكا وهولندا لا يوجد بهما استاد في الوقت الحالي تبلغ سعته 80 ألف مقعد والذي تشترط قواعد الفيفا وبطولات كأس العالم وجوده من أجل استضافة المباراتين الافتتاحية والنهائية للبطولة.ولكن مجلس مدينة روتردام الهولندية أعطى الضوء الأخضر لبدء العمل في تشييد استاد يطابق كل المعايير الضرورية المطلوبة في حالة فوز البلدين بحق استضافة البطولة.
ويواجه الملف الهولندي البلجيكي المشترك منافسة قوية على حق الاستضافة من ثلاثة ملفات أخرى وهي ملفان من إنجلترا وروسيا والثالث هو الملف الأيبيري (أسبانيا والبرتغال المشترك).
ويتضمن الملف البلجيكي الهولندي اقتراحا بتنظيم البطولة في 12 مدينة منها سبع مدن بلجيكية هي أنتويرب وبروج وبروكسل وشارلروا وجنك وجنت ولييج وخمس مدن هولندية هي أيندهوفن وأنشخيده وهيرنفين وأمستردام وروتردام كما يتضمن الملف إقامة المباريات على استادين مختلفين في كل من أمستردام وروتردام.
وأوضح تقرير لجنة التقييم التابعة للاتحاد الدولي للعبة (فيفا) بعد زيارة التفتيش وجود العديد من نقاط الضعف ومنها ضعف إمكانيات الإقامة عن المستوى المطلوب بالإضافة لبعض المشاكل التي تتعلق بالفرق المشاركة مثل تأمين ملاعب التدريبات وفنادق إقامة المنتخبات. ورغم ذلك ، أوضح تقرير لجنة التقييم أن "حكومتي البلدين لديهما خبرة في دعم الاستضافة وتنظيم الأحداث الرياضية الكبيرة كما أكدت الحكومتان استعدادهما لعمل التطويرات اللازمة للتخلص من كل هذه المخاوف".
الملف الاسترالي .. احترافية تسرق الأضواء وتضعه المرشح الأفضل من بين الجميع
بعد انسحابها من المنافسة على طلب استضافة بطولة كأس العالم 2018 ، تثق أستراليا حاليا في أنها تتصدر الترشيحات في قائمة المتنافسين على استضافة المونديال التالي والمقرر عام 2022 .وقال بن باكلي الرئيس التنفيذي للاتحاد الأسترالي للعبة "ملفنا نال استحسان الجميع والضمانات الكاملة من الحكومة تعني أننا لن نعاني بالفعل من أي مخاوف. ملفنا سيكون اختيارا ودودا وآمنا للفيفا ولمشجعي كرة القدم حول العالم".ويسعى الاتحاد الأسترالي للعبة لتحقيق أكبر استفادة ممكنة من نجاح بلاده في الاستضافة الرائعة لأولمبياد سيدني عام 2000 .ويتنافس الملف الأسترالي على حق استضافة مونديال 2022 مع ملفات كل من الولايات المتحدة وقطر وكوريا الجنوبية واليابان.
وأشاد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بالتنظيم الرائع لأولمبياد سيدني والذي وصفته اللجنة الأولمبية الدولية بأنه "الأفضل على الإطلاق" كما أثنى الفيفا على الدعم الحكومي القوي للملف الأسترالي.
ولكن المشكلة الحقيقية التي تواجه الملف الأسترالي هو فارق التوقيت الكبير الذي يفصل أستراليا عن أوروبا ، القلب النابض لكرة القدم ، وهو ما يتبعه خسائر مالية للفيفا بسبب الفارق في عائدات حقوق البث التلفزيوني.
وذكر الفيفا في تقريره عن تقييم الملفات المتنافسة على حق استضافة البطولة أن العائدات يجب أن تزيد من آسيا لتعويض الخسارة في حقوق البث التلفزيوني بأوروبا.
والمشكلة الكبيرة الأخرى التي تواجه الملف الأسترالي تكمن في طول المسافة الذي سيقطعها المشجعون داخل أستراليا لحضور المباريات مما يعني أن قليلا من الزائرين فقط يمكنهم التنقل بين الاستادات المختلفة للبطولة.
وهذا يعني أن تكلفة حضور ومتابعة المباريات ستكون أكبر كثيرا من بطولات كأس العالم الماضية خاصة في ألمانيا.
ويثق الأستراليون في أن الملف القطري خرج من دائرة المنافسة بسبب ارتفاع درجة الحرارة في قطر خلال الفترة المقررة لاستضافة فعاليات البطولة.
كما يرى الأستراليون أنه ليس من المرجح أن يقع الاختيار على أي من ملفي اليابان وكوريا الجنوبية في ظل مشاركة البلدين في استضافة مونديال 2002 بالتنظيم المشترك.
ولذلك يمثل الملف الأمريكي المنافس الأقوى لنظيره الأسترالي مما دفع الاتحاد الأسترالي للعبة إلى التأكيد والتركيز على المساندة الحكومية والدعم المالي الحكومي لملفها.
ولكن عملية طلب استضافة المونديال مغلفة بطابع سياسي إلى حد كبير وبالتالي يكون من الصعب التكهن بكيفية سير عملية التصويت بين أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا والبالغ عدد أعضائها 22 عضوا.
وما يزعج أستراليا أن الصوت الوحيد الذي كان مضمونا تماما لها وهو صوت التاهيتي رينالد تيماري رئيس اتحاد كرة القدم بمنطقة أوقيانوسية خرج من الحسابات تماما بعد قرار إيقاف تيماري لمدة عام عن ممارسة أي أنشطة تتعلق باللعبة.
وقرر الفيفا إيقاف تيماري كما قرر إيقاف النيجيري آموس آدامو لمدة ثلاث سنوات كما حرمهما من المشاركة في عملية التصويت التي ستجرى في الثاني من ديسمبر المقبل وذلك بعد الفضيحة التي فجرتها صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية في أكتوبر الماضي عن عرض تيماري وآدامو لبيع صوتيهما لصالح ملف بعينه خلال عملية التصويت مقابل الحصول على مبالغ مالية لاستخدامها في بناء منشآت ومرافق رياضية في بلديهما.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.