استقبل الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بمكتبه أمس، رئيس هيئة أعضاء الشرف بنادي الوحدة أجواد الفاسي ورئيس النادي جمال تونسي وأعضاء المجلس الذين قدموا له التهنئة بصدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه رئيسا عاما لرعاية الشباب. وأكد سموه خلال الاستقبال على أهمية المرحلة المستقبلية التي تنتظر القطاع الشبابي والرياضي في المملكة التي تتطلب من الجميع العمل يدا واحدة في المحافظة على ما تحقق لهذا القطاع من مكتسبات ومضاعفة الجهود لتنمية قدرات المنتسبين له من خلال الأجهزة التابعة للرئاسة العامة لرعاية الشباب من اتحادات وأندية رياضية بالاستفادة من الموارد المالية من خلال تنمية استثماراتها واستغلال منشآتها في استقطاب الموهوبين. ومن جهته أعرب الفاسي نيابة عن كافة منسوبي الوحدة، عن عميق شكرهم وتقديرهم للأمير نواف سائلين الله العلي القدير أن يوفقه في القيام بمهامه بقيادة الحركة الشبابية والرياضية السعودية لتحقيق آمال وتطلعات الجميع. كما استقبل الأمير نواف أمس ممثل الاتحاد الدولي للسباحة جاني لوينزي بحضور رئيس الاتحاد السعودي للسباحة الأمير عبدالعزيز بن فهد. وأكد الرئيس العام خلال الزيارة استعدادات المملكة لتنظيم بطولة العالم لكرة الماء التي ستقام بالمنطقة الشرقية والحرص على إنجاح هذا الحدث الرياضي العالمي من جميع جوانبه التنظيمية والفنية, مشيدا بالجهود التي يبذلها الاتحاد الدولي للسباحة من خلال تنويع مسابقاته وتوزيعها بين دول العالم بهدف توسيع قاعدة ممارسي هذه الرياضة المهمة. كما استقبل الأمير نواف أمس أيضا، عضو مجلس اللوردات البريطاني عضو اللجنة السعودية البريطانية المشتركة للرياضة ورعاية الشباب رئيس جمعية الصداقة السعودية البريطانية اللورد دنمن ومدير برنامج التعاون السعودي البريطاني بيتر ودل اللذين قدما له التهنئة بصدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه رئيسا عاما لرعاية الشباب. وأعرب سموه عن تقديره لهذه التهنئة, مؤكدا الحرص على مواصلة تنفيذ البرامج المشتركة بين البلدين في مجال الرياضة ورعاية الشباب في ظل مذكرة التفاهم السعودية البريطانية الموقعة عام 1988 المتضمن تنفيذ 34 نشاطا مشتركا بين الشباب السعودي والبريطاني في العديد من المجالات الرياضية والشباب. من جانبه أكد اللورد دنمن على النتائج الايجابية التي خرجت بها مذكرة التفاهم السعودية البريطانية في مجال الرياضة ورعاية الشباب والتي انعكست على الشباب وعززت من الصداقة المشتركة بين الشباب في البلدين.