كلفت لجنة الحكام في بطولة نهائيات أمم آسيا ال 15 في الدوحة، الحكم الأوزبكي رافشان إيرماتوف الفائز بلقب أفضل حكم في القارة الآسيوية ثلاث مرات، بإدارة اللقاء النهائي بين اليابان وأستراليا، وللسنغافوري عبد الملك عبد البشير قيادة نزال المركزين الثالث والرابع بين أوزباكستان وكوريا الجنوبية. وكانت لجنة الحكام قد اجتمعت أمس بالحكم السعودي خليل جلال وطاقمه المساعد الذي أدار لقاء اليابان وكوريا الجنوبية وانتهى بفوز الأول بركلات الترجيح بعد تعادلهما 2/2، وأيدت قراراته التي اتخذها في اللقاء، ولا سيما ركلتي الجزاء اللتين احتسبهما الأولى لكوريا الجنوبية في الدقيقة 21، والأخرى لليابان في الدقيقة الخامسة من الشوط الإضافي الأول، وتسببت الأخيرة في إثارة غلط كوري، ولا سيما أنه احتسب الكرة خطأ خارج منطقة الجزاء لمصلحة المنتخب الياباني قبل أن يتراجع عن قراره ويحتسبها ضربة جزاء بناء على مشورة من حكم الراية. من جهته، نفى الحكم السعودي استبعاده عن إدارة اللقاء النهائي، وقال "طبيعي ألا يتم تكليفي، ولا سيما أنني أدرت لقاء نصف النهائي، ولا صحة لاستبعادي". وعما قاله تشو كوانج مدرب كوريا الجنوبية بعد نهاية المباراة، رد" طبيعي أن ينتقدني، ولا سيما أنه خرج من البطولة"، لافتا إلى أن ما قاله لا يهمه، وإنما الذي يهمه تقييم لجنة الحكام، رغم أنه دون درجات. وعن الدوري السعودي والهجوم المستمر على الحكام، قال "مشكلتنا في بعض المسؤولين ووسائل الإعلام، فاللاعبون السعوديون يتحلون بثقافة عالية، وداخل المستطيل الأخضر لا أجد منهم مشكلات، ولكن بعض المسؤولين ووسائل الإعلام يسهمون في تأزيم الموقف وإثارة البلبلة".