في حديث قبل موقعة الكويت الكويتي يعقوب ادم : ( البطولة ) ابتدر الكابتن خالد الحوار حديثه عن موقعة الكويت مشددا على انها مباراة صعبة تجمع بين فريقين كبيرين الفائز فيها سيتاهل لنهائي ثاني اكبر مسابقة اسيوية ومن هنا تكتسب المباراة الاهمية الكبرى بالنسبة للطرفين والفريقين استحقا الوصول الى هذه المرحلة المتقدمة من المسابقة بالرغم من اننا كنا في مجموعة واحدة مشيرا الى انهم سبق لهم ان فازوا على الكويت بخماسية في ارضه وتعادلوا معه في الدمام ايجابيا ولكن والحديث لايزال للكابتن خالد الحوار فان العام الماضي يختلف كثيرا عن مانحن عليه الان بحكم المتغيرات التي حدثت على صفوف الفريقين فهنالك تغير لاعبين بالنسبة لنا وكذلك بالنسبة للفريق الكويتي . وعن الاستعدادات التي اجريت قبل هذه المباراة قال الحوار بان الاستعدادات كانت جيدة بعد مباراة الفريق الاندونيسي الماضية والتي تعرف المدرب سكورزا من خلالها على مستويات اللاعبين وقدراتهم وبات قادرا على توظيفهعم بالصورة التي ستخدم الفريق في لقاء الكويت المنتظر وهو تعرف ايضا على امكانيات الفريق الكويتي من خلال الاشرطة المتعددة للمباريات التي لعبها الفريق الكويتي مؤخرا وهو قد درسه جيدا كما ان فريق الكويت يدربه المدرب الروماني ايوان مارين وهو مدرب الاتفاق الاسبق وبكل تاكيد يعرف الكثير عن الاتفاق . ونحن نتامل ان نحقق النتيجة الايجابية التي ستكون عامل مساعد لنا في لقاء الاياب الذي سيقام على ارضنا وبين جماهيرنا لكي نلعب المباراة القادمة بصورة مريحة تكفل لنا التاهل الى المباراة النهائية في هذه البطولة التي لن تتوقف طموحاتنا فيها الا عند منصة التتويج طمعا في الفوز ببطولتها . الكابتن خالد قال ان المدرب سكورزا يمتلك خلفية تدريبية جيدة وهو لديه الخبرة الكبيرة بمثل هذه المباريات التنافسية الدولية ستساعده دون شك لقيادة الفريق بالصورة المثالية في هذا اللقاء . وامتدح الكابتن خالد الروح المعنوية العالية لدى اللاعبين وانضباطهم الفني والبدني وسعيهم الى تطوير المستوى وتنفيذ تعليمات المدرب سكورزا الامر الذي سينعكس بصورة مباشرة على اداء الفريق في هذه المباراة والمباريات التي تليها ونحن جميعا دون شك تواقين الى ان نعود من العاصمة الكويت بنصر مؤزر نسعد به قاعدتنا الجماهيرية العريضة وهذا دون شك لن يتحقق بالاماني وحدها بل بالعمل الجاد والبذل السخي داخل المستطيل الاخضر وتطبيق خطط اللعب وهو ماسيكون ديدن لاعبينا في هذا اللقاء باذن الله .