تلقت إدارة نادي النصر خطاباً من المدرب الإيطالي والتر زينجا أكد فيه أنه فسخ عقده مع النادي اعتباراً من الجمعة الماضي، عقب مهلة الأسبوع التي حددها للنادي لدفع حقوقه المالية المتضمنة مقدم العقد وراتب ستة أشهر البالغة 1.1 مليون يورو. وتشير المصادر إلى أن هذه الخطوة تأتي من الإيطالي حتى يتسنى له التوقيع رسميا مع النصر الإماراتي الذي بدأ في مفاوضاته بشكل جدي عارضا عليه مبلغ 250 ألف دولار حتى نهاية الموسم، فيما كان يتقاضى في فريقه السابق راتبا شهريا قدرة 100 ألف يورو بخلاف نصف مليون يورو مقدم العقد. وكان زينجا قد رفع شكوى ضد النادي لدى "فيفا" والاتحاد السعودي مطالبا بحقوقه الماليه المتأخرة، بجانب رواتب الأشهر المقبلة حتى نهاية الموسم وهي عبارة عن الشرط الجزائي الذي نص عليه العقد المبرم بينه والنادي في حال فسخ عقده، من قبل الأخير الذي رفض منحه إياه مع الوعد بمنحه متأخراته كاملة. يذكر أن النادي ربما يعلن في اليومين المقبلين اسم المدرب الجديد، حيث قطعت المفاوضات مع المدرب الأرجنتيني أورتيجا شوطا بعيدا، رغم أن على طاولته عديدا من الأسماء التدريبية ينوي المفاضلة بينها، وأن الاتفاق المالي مع الأرجنتيني بين الطرفين ويعادل نصف القيمة المالية التي كان يحصل عليها زينجا.