التفاؤل الشديد الذي بدأ به المنتخب الألماني لكرة القدم مسيرته في بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) ببولندا وأوكرانيا، انتهى بالدموع وخيبة الأمل داخل غرف تغيير الملابس. على عكس التفاؤل الشديد الذي بدأ به المنتخب الألماني لكرة القدم مسيرته في بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) ببولندا وأوكرانيا، انتهت مسيرة الفريق في البطولة بالدموع وخيبة الأمل داخل غرف تغيير الملابس. واعترف المدرب يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني بسيطرة الحزن والإحباط على الفريق داخل غرف تغيير الملابس بعد الهزيمة 1/2 مساء يوم الخميس أمام نظيره الإيطالي في الدور قبل النهائي للبطولة وضيلع الحلم مجددًا في الفوز بلقب في البطولات الكبيرة. ودافع لوف من قبل عن خططه للمباريات بعد هزيمته في المباراة النهائية ليورو 2008 أمام المنتخب الأسباني ثم أمام نفس الفريق في المربع الذهبي لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. وأوضح لوف أنه بوضع كل الظروف في الحسابات لن يكون هناك أي سبب للتشكيك في هذا الفريق الذي كان أصغر المنتخبات سنا في البطولة وتغلب على البرتغال وهولندا والدنمارك في المجموعة الصعبة والقوية بالدور الأول وعلى اليونان في دور الثمانية، كما سبق له الفوز في جميع المباريات العشر التي خاضها بالتصفيات المؤهلة لهذه البطولة. وقال لوف "على كل حال، لدينا لاعبان رائعان. الفريق تطور بشكل هائل. وأضاف: "تغلبنا على منتخبات عدة في السنوات الماضية. والآن، فشلنا في الخطوة الأخيرة. ولكن ما زالت هناك فرص أخرى". وأثار المنتخب الألماني غيرة العديد من الأمم العريقة في مجال كرة القدم خاصة بعدما نجح الفريق في التحوّل السريع من منتخب لم يحقق أي فوز في مبارياته الثلاث بالدور الأول ليورو 2000 إلى فريق ينافس على القمة في البطولات التي خاضها في السنوات القليلة الماضية منذ 2006. وقال لوف "هناك عدد قليل من اللاعبين الشبان اكتسبوا خبرة من البطولة الحالية ولعبوا بشكل جيد مثل ريوس. الآخرون مثل ماريو جويتزه لديهم خبرة جيدة أيضًا. لن يشهد الفريق تعديلات كبيرة في صفوفه. لدينا منتخب صغير السن". وينتظر أن تكون المهمة الأساسية للوف في الفترة المقبلة هي علاج السلبيات وتصحيح الأخطاء في أداء الفريق قبل التعامل مع الفرصة التالية والتي تتمثل في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل والتي تبدأ تصفياتها في الخريف المقبل. وقال فيليب لام قائد المنتخب الألماني "فريقنا لديه إمكانيات وقدرات كثيرة ولكنك لا تحقق الفوز إذا لم تستغل هذه القدرات". وكان لام واحدًا من ثمانية لاعبين بالمنتخب الألماني تلقوا صدمة هائلة في نهاية الموسم المنقضي عندما خسروا مع فريقهم بايرن ميونيخ الألماني على ملعبه أمام تشيلسي الإنجليزي في المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا. كما حل بايرن ثانيًا في كل من بطولتي دوري وكأس ألمانيا بالموسم المنقضي. وأوضح جوميز أنه وزملاءه ببايرن من أعضاء المنتخب الألماني تلقوا أربع صفعات متتالية ولكن لوف ما زال على تفاؤله بأن بايرن والمنتخب الألماني سيعودان بقوة.