تتّجه الأنظار يوم الأحد إلى ملعب "يوفنتوس آرينا" الذي يحتضن قمة المرحلة الثلاثين من الدوري الإيطالي بين يوفنتوس الثاني وضيفه نابولي الرابع يدخل يوفنتوس إلى مواجهته النارية مع ضيفه نابولي بمعنويات مرتفعة بعد أن تمكّن في المرحلة السابقة من تجاوز عقبة ضيفه إنتر ميلان (2-صفر) والإطاحة برأس مدرّب الأخير كلاوديو رانييري، محققاً فوزه الثاني على التوالي بعد سلسلة طويلة من التعادلات. وقد يجد فريق المدرّب أنتونيو كونتي نفسه متخلّفاً بفارق أربع نقاط بعد خسارة الميلان أمام كاتانيا ، ما سيزيد الضغط عليه في مواجهة خصم عنيد مثل نابولي لم يخسر في مبارياته التسع الأخيرة، ما سمح له بالعودة إلى دائرة المنافسة على المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بعد أن ودّعها هذا الموسم من الدور الثاني على يد تشلسي الإنكليزي. وتوعّد مهاجم نابولي وهدّافه الدولي الأوروغوياني إدينسون كافاني بأن يلحق بفريق "السيدة العجوز" هزيمته الأولى هذا الموسم بعد أن تمكّن الأخير حتى الآن من المحافظة على سجلّه خالياً من الهزائم، وهو الفريق الوحيد في البطولات الأوروبية الخمس الكبرى الذي لم يذق طعم الهزيمة (33 مباراة في جميع المسابقات). وستكون مواجهة الأحد "بروفة" لنهائي مسابقة الكأس التي ستجمع بين يوفنتوس ونابولي في 20 آيار/مايو المقبل على الملعب الأولمبي في العاصمة روما، علماً بأن الفريقين تعادلا 3-3 خلال اللقاء الذي جمعهما في ذهاب الدوري على ملعب "سان باولو" لكن كافاني واثق من قدرة فريقه على أن يحقّق الفوز هذه المرة، وقد قال في هذا الصدد: "دائماً ما تكون مواجهة يوفنتوس مهمة جداً بالنسبة لجمهور نابولي والأمر ذاته بالنسبة لي، لم يذق يوفي طعم الهزيمة هذا الموسم وآمل أن نتمكّن من إسقاطهم". وتحدّث كافاني عن مباراة الأسبوع الماضي، التي فرّط خلالها نابولي بتقدمه على كاتانيا بهدفين نظيفين واكتفى في النهاية بالتعادل (2-2)، قائلاً: "افتقدنا أمام كاتانيا الخبرة المطلوبة التي تخوّلنا الحصول على النقاط الثلاث، بإمكاننا التحسن كثيراً في هذه المسألة". وسيسعى نابولي جاهداً لتجنّب الهزيمة الأولى في مبارياته العشر الأخيرة، لأنه يخوض قبل نهاية الموسم مواجهتين صعبتين ومهمتين لصراعه على المركزين الثالث والرابع، الأولى أمام لاتسيو الثالث الأسبوع المقبل والثانية أمام روما السادس حالياً في أواخر الشهر المقبل.