لحق مانشستر يونايتد بجاره مانشستر سيتي في صدارة بطولة إنكلترا لكرة القدم بفوز الأول على ستوك سيتي (2-0)، وخسارة الثاني أمام إيفرتون (0-1) في المرحلة الثالثة والعشرين مساء اليوم الثلاثاء، وتساوى الفريقان نقاطاً حيث يملك كل منهما 54 نقطة في حين يحتل توتنهام المركز الثالث 49 نقطة والذي فاز على ويغان (3-1). على ملعب أولدترافورد، حقق مانشستر يونايتد فوزاً سهلاً على ضيفه ستوك سيتي بهدفيين نظيفين، بعد مباراة شهدت استمرار غياب عدد كبير من اللاعبين في مقدمتهم واين روني وفيل جونز وآشلي يونغ عن صفوف الشياطين الحمر، في حين أبعد المرض الحارس الإسباني دافيد دي خيا، وحرمت الإصابة الدنماركي أنديرس لينديغارد من التواجد بين الخشبات الثلاث، فاختار المدرب السير اليكس فيرغوسون الشاب بن آموس لحراسة المرمى. ولعب في خط المقدمة المكسيكي خافيير فرنانديز والبلغاري ديميتار برباتوف فكانا عند حسن مدربهما إذ سجلا من ركلتي جزاء هدفي المباراة. وبدأ مانشستر يونايتد ضاغطاً وتركزت هجماته عبر الجبهة اليمنى عن طريق الإكوادوري المتألق أنتونيو فالنسيا الذي شكل خطورة دائمة على دفاع ستوك، وبعد هجمات متواصلة حصل مانشستر على ركلة جزاء إثر عرقلة الكوري الجنوبي بارك جي سونغ داخل المنطقة انبرى لها هرنانديز بنجاح مانحا التقدم لفريقه (38). وواصل مانشستر ضغطه في الشوط الثاني واحتسب له الحكم ركلة جزاء ثانية إثر عرقلة فالنسيا داخل المنطقة فسددها برباتوف داخل الشباك (58)، كما سنحت فرصة لبرباتوف في أواخر المباراة بعد مجهود فردي رائع لفالنسيا لكنه لم يحسن استغلالها. وعلى ملعب غوديسون بارك، أسدى إيفرتون خدمة جليلة لمانشستر يونايتد بإسقاطه مانشستر سيتي بهدف وحيد حمل إمضاء الإيرلندي الشمالي الدولي دارين غيبسون المنتقل إليه قبل أسبوعين من مانشستر يونايتد، وذلك عندما أطلق كرة قوية بعيدة عن متناول الحارس جو هارت في الدقيقة (60). وكانت أبرز فرصة في المباراة تسديدة الفرنسي سمير نصري التي تصدت لها العارضة أواخر الشوط الاول. وشهدت الدقيقة 40 من الشوط الأول حادثة طريفة حيث قام أحد مشجعي إيفرتون باقتحام الملعب وتقييد يديه بالأصفاد على القائم الأيسر لمرمى مانشستر سيتي، ما استدعى توقف المباراة لنحو أربعة دقائق وتدخل رجال الشرطة الذين قاموا بفك المشجع وإخراجه من الملعب وحقق توتنهام فوزاً متوقعاً على ضيفه ويغان صاحب المركز الأخير (3-1)، وسجل الويلزي غاريث بايل هدفين للفريق اللندني (29 و64)، وأضاف صانع الألعاب الكرواتي لوكا مودريتش الثالث (34)، ورد ويغان بهدف حفظ ماء الوجه بواسطة الاسكتلندي جيمس ماكارثر (84). وتابع ليفربول عروضه الجيدة في الآونة الاخيرة وتغلب على مضيفه ولفرهامبتون بثلاثة أهداف نظيفة تناوب على تسجيلها آندي كارول (51)، والويلزي كريغ بيلامي (62)، والهولندي ديرك كاوت (78). في المقابل، انتزع الظهير الأيمن البرتغالي جوزيه بوسينغوا التعادل لفريقه تشلسي في الرمق الأخير ضد مضيفه سوانسي سيتي (1-1). وتقدم سوانسي القوي المراس على أرضه عبر لاعب تشلسي السابق تريفور سينكلير (40)، وازدادت الأمور تعقيداً بالنسبة للفريق اللندني إثر طرد ظهيره الأيسر آشلي كول في الدقيقة 86 لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية، لكن بوسينغوا أنقذه من الخسارة في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع بتسجيله هدف التعادل.