قمة الهلال والنصر القادمة سوف تكون مختلفة تماما عكس المواجهات الماضية التي كانت كل التوقعات أو غالبيتها تصب لمصلحة الهلال قبل أن يبدأ النزال وذلك لأسباب يعود أبرزها للتفوق الهلالي في السنوات الأخيرة على شقيقه النصر بفعل العناصر الفنية المميزة وكذلك الإستقرار الإداري والفني إضافة لوجود تخمة من الأسماء الأجنبية المميزة بالفريق . القمة القادمة في الدور ربع النهائي لكأس سمو ولي العهد السعودي تختلف كثيرا حيث أن الأوضاع متشابهة بين الفريقين فالهلال يعيش وضع فني متأرجح كما هو الحال بالنسبة للنصر الإ أن الأخير قد يتفرق معه كثيرا عقب التعاقد مع أسماء مميزة لها صولاتها وجولاتها في الساحة السعودية أمثال هداف القادسية الجزائري الحاج بوقاش وكذلك نجم الشباب السابق عبدالعزيز السعران إضافة لمايسترو خط الوسط خالد عزيز . الفريق الهلالي يدخل اللقاء تحت قيادة مدرب الفريق الاولمبي وبمساعدة سامي الجابر عقب الإستغناء عن خدمات الألماني توماس دول عكس النصر الذي يدخل بقيادة المدرب الكولومبي ماتورانا الذي إستطاع أن يقرأ جميع أسطر الفريق بصورة جيدة . الفريق الهلالي سوف يخوض اللقاء بدون خدمات (الأجانب) بإستثناء الكوري يو الذي لم يقنع الهلاليين حتى الآن وقد يكون على دكة البدلاء عكس الفريق النصراوي الذي قد يستفيد من خدمات محترفيه الأجانب الجدد البرازيلي والكوري كيم بيون متى ما كانوا في كامل جاهزيتهم وهو المتوقع . الهلال يقابل النصر للمرة الخامسة على التوالي في مسابقة كأس ولي العهد السعودي وسبق وأن فاز في جميع مواجهاته الأربعة وحقق من خلالها اللقب لكن هذه المرة يرى النصراويين أن فريقهم لديه القدرة لأن يهزم الهلال ويتأهل للدور نصف النهائي بعد معاناة طويلة أمام الهلال . يبقى السؤال : عطفا على ظروف الفريقين من الأقرب للتأهل للدور نصف النهائي لكأس سمو ولي العهد السعودي .. ؟؟