حقق مانشستر يونايتد حامل اللقب فوزاً مريحاً على ضيفه بولتون 3-صفر اليوم السبت في افتتاح المرحلة العشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم ما جعله شريكاً في النقاط مع جاره مانشستر سيتي في الصدارة مجدداً. وخاض بول سكولز (37 عاماً) العائد عن الإعتزال قبل أيام قليلة أول مباراة مع فريقه على ملعب أولد ترافورد، وكان له شرف افتتاح التسجيل في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع في الشوط الأول بعد أن تلقى تمريرة داخل المنطقة من واين روني أنهاها في شباك الحارس المجري آدم بوغدان (45+1). وهذا الهدف يحمل الرقم 103 لسكولز في الدوري الإنكليزي الممتاز، وكان سجل هدفه الأول في سن الثامنة عشرة في مرمى إيبسويتش تاون في أيلول/سبتمبر 1994. وفوت روني فرصة أن يكون صاحب هدف الإفتتاح في اللقاء وربما زيادة غلة فريقه حين أهدر ركلة جزاء احتسبت لفريقه إثر تعرض داني ويلبيك للعرقلة من قبل زات نايت (22). وفي الشوط الثاني، لعب روني دوراً أساسياً أيضاً في إضافة الهدف الثاني من تمريرة متقنة إلى ويلبيك تابعها الأخير في سيناريو مشابه للهدف الأول بيمناه إلى أسفل الزاوية اليسرى لمرمى بوغدان (74). وكان وقع الهدف الثاني ثقيلاً على لاعبي بولتون فاستقبلت شباكهم هدفاً ثالثاً من قدم مايكل كاريك اليسرى بعد تمريرة عرضية من العجوز الويلزي راين غيغز (83). ورفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 48 نقطة، وبقي متخلفاً بفارق الأهداف عن مانشستر سيتي الذي يحل في ربوع ويغان الإثنين في ختام المرحلة. وعلى ملعب ستامفورد بريدج، حقق تشلسي فوزاً صعباً ومرهقاً على ضيفه سندرلاند 1-صفر هو الرابع عشر في آخر 15 مباراة بين الفريقين. وبدأ تشلسي اللقاء ضاغطاً واستطاع افتتاح التسجيل في وقت مبكر بعد كرة رفعها الإسباني خوان ماتا من الجهة اليمنى طار لها الإسباني الآخر فرناندو توريس وتابعها بتسديدة نصف مقصية ارتدت من العارضة إلى فرانك لامبارد أمام المرمى فتابعها بدوره بيمناه دون مضايقة (13)، مسجلاً هدفه التاسع في بطولة هذا الموسم. وكاد لامبارد يضيف الهدف الثاني بتسديدة يسارية تم تحويلها إلى ركنية (17)، وأمسك تشلسي بزمام الأمور تماماً ونفذ ماتا ركلة حرة مركزة تمكن الحارس البلجيكي سيمون مينيوليه من السيطرة عليها (27) ثم على تسديدة أشلي كول (31). وهدد ساندرلاند مرمى الحارس الدولي التشيكي بيتر تشيك، وكانت الفرصة الأخطر تسديدة للدنماركي نيكلاس بندتنر لامست أسفل القائم الأيمن وخرجت (35)، وانحرفت كرة توريس قليلاً عن قائم مرمى سندرلاند (39). وضغط تشلسي منذ بداية الشوط الثاني، وسدد توريس وماتا كرتين خطرتين (49 و50)، وضاعت فرص عدة على أصحاب الأرض في ربع الساعة الأول، وكاد لي كاترمول يدرك التعادل بقذيفة سريعة جانبت القائم الأيسر (60). وكثرت الأخطاء من جانب مدافعي تشلسي، وأهدر جيمس ماكلين فرصة العمر لإعادة المباراة إلى نقطة الصفر بعد عرضية أرسلها بندتنر من الجهة اليمنى لم يحسن الأول استقبالها دون مراقبة وخرجت (62). ومالت الكفة قليلاً لمصلحة سندرلاند الذي قام بعدة محاولات خطيرة لم يتمكن من ترجمة أي منها لخطف نقطة ثمينة، بينما سنحت للبلوز فرصة واضحة على الأقل لمضاعفة الغلة. وعلى ملعب أانفليد رود، واصل ليفربول نتائجه المتذبذبة والمتواضعة أحياناً كثيرة بتعادله سلباً مع ضيفه ستوك سيتي فبقي سادساً بفارق 13 نقطة عن فريقي الصدارة، علماً بأنه كان محور المراهنات في بداية الموسم لأن يكون أحد المنافسين على اللقب والمشاركة في دوري أبطال أوروبا. وعلى ملعب وايت هارت لاين، خابت مؤقتاً آمال توتنهام الساعي إلى البقاء بين المنافسين على اللقب بتعادله مع ضيفه ولفرهامبتون بنتيجة (1-1) وبقي على بعد نقطتين من المتصدرين. وصعب ولفرهامبتون مهمة مضيفه عندما تقدم بهدف في وقت مناسب سجله الإسكتلندي ستيفن فليتشر بمتابعة يمينية لكرة وصلته من ركلة ركنية (22) رافعاً رصيده إلى 9 أهداف. وفي مستهل الشوط الثاني، أدرك الكرواتي لوكا مودريتش هدف تعديل الكفة لأصحاب الأرض بعد مساندة من غاريث بايل (51)، وبقي التعادل قائماً حتى نهاية المباراة. وبذاتن النتيجة تعادل أستون فيلا مع ضيفه إيفرتون. وتقدم الضيوف عبر دارن بنت من متابعة لكرة الأيرلندي ستيفن أيرلاند (56)، وتعادل إيفرتون عبر النيجيري فيكتور أنيتشيبي الذي استثمر تمريرة الأميركي لاندون دونوفان (69). وأسقط بلاكبيرن الذي استوفى مباراته بعشرة لاعبين ضيفه فولهام (3-1) بعد أن فقد خدمات هدافه النيجيري أيغبيني ياكوبو مبكراً نسيباً (23). وافتتح بلاكبيرن التسجيل عبر النروجي مورتن بيدرسن من ركلة حرة مع صافرة نهاية الشوط الأول (45+4)، ومع انطلاق صافرة الثاني، أضاف الهدف الثاني عبر ديفيد دان وبمجهود فردي (46). وقلص فولهام الفارق بواسطة الأيرلندي داميان داف بمؤازرة من داني مورفي (56)، لكن الأرجنتيني ماورو فورميكا، بديل ديفيد دان، أعاده إلى سابق عهده بتسجيله الهدف الثالث مستفيداً من كرة الفرنسي ستيفن نزوني (79). وسقط وست بروميتش ألبيون أمام ضيفه نوريتش سيتي (1-2) بعد أن تقدم الضيوف في الشوط الأول بهدف سجله أندرو سورمان إثر هجمة مرتدة وتمريرة عرضية من الأيرلندي ويسلي هولاهان (43). وعادل صاحب الأرض في الشوط الثاني عن طريق الأيرلندي الآخر شاين لونغ الذي ترجم بنجاح ركلة جزاء تسبب بها الإسباني دانيال أيالا بعد مخاشنته لجيروم توماس (68). وخطف ستيف موريسون النقاط الثلاث لفريقه بهدف الفوز إثر تمريرة عرضية بالمقاس من غرانت هولت تابعها برأسه في الشباك (79) فصار رصيده الشخصي 8 أهداف