أعلن النجم العيناوي الهلالي ياسر القحطاني أعتزاله اللعب الدولي مع المنتخب في وقت لازال فيه القحطاني يبحث عن استعادة توازنه النفسي والفني والذي فقده منذ ما يقارب الثلاثة مواسم الماضية حاول خلالها ياسر أن يتغلب على الضغوط التي أوصلته الى أن يعتزل المنتخب وهو في مرحلة كان يمكن أن تكون قمة نضوجه الكروي. من الناحية الفنية القحطاني لم يقدم ما يشفع له باللعب أساسياً بالمنتخب إلا أنه يأخذ فرصته الواحدة تلو الأخرى لكنه لا يوفق في استعادة توهجه بل صام عن التسجيل خلال المواسم الثلاثة الأخيرة بما يقارب اثنتين وعشرين مباراة متتالية في ظاهرة غير مسبوقة على مستوى المنتخب السعودي. القحطاني وقع ضحية المجتمع المحيط به ولم يجد المساعدة على أعادة تأهيله بل تُرك وحيداً يواجه الضغوط الكبيرة التي تمارس عليه من جهات مختلفه منها جماهيرية وأعلامية وهو أمر طبيعي في ظل الاحتقان الذي يعيشه الوسط الرياضي السعودي مما أجبر القحطاني على الأعتزال الدولي للابتعاد عن تلك الضغوط والتي يفسرها البعض بأنها خطوة استباقية من قبل القحطاني. ياسر القحطاني يملك (كريزما) أو مواصفات النجم الجماهيري وهم قله الآن في الكرة السعودية بل هم اثنان مع النجم الكبير محمد نور بعد تواري نجومية سعد الحارثي في أعقاب إصابته قبل ثلاثة مواسم وهو يمر تقريباً الآن بنفس الأجواء التي يمر بها القحطاني، وأرى أن الكرة السعودية تفقد الآن نجما كبيرا مثل القحطاني والمسؤولية تتحملها كل الأطراف، وأخص نادي الهلال والقحطاني والمجتمع المحيط به والذي لم يساعده على الخروج من أزمته. هناك الكثير من الحلول لعل منها ابتعاد القحطاني عن أجواء الكرة السعودية وهو ما حدث بالفعل عندما انتقل للعين الإماراتي رغم أنني كنت أتمنى انتقاله لدولة أوروبية حتى تختلف عليه الأجواء بشكل جذري عن ما هو موجود بالخليج. الأمر الآخر كان على المسؤولين بالهلال أو القحطاني نفسه الاستعانة بمتخصص إطلاق القدرات لملازمته وتهيئته من الناحية النفسية لكن هذا لم يحدث وإن استمر الأمر على ما هو عليه قد يأتي اليوم الذي يعلن فيه القحطاني اعتزاله اللعب نهائياً ونخسر نجماً في قمة نضوجه الكروي في وقت كانت الكرة السعودية بأمس الحاجة له. فشل التتويج مسؤولية من؟! في تصرف غير مقبول رمت رابطة الأندية المحترفة مسؤولية فشل وتشويه حفل التتويج لدوري زين على أعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم وهو تصرف نشم منه رائحة التنصل من المسؤولية فمراسم التتويج هي من مسؤولية الرابطة التي كان عليها أن تضع البرنامج وآلية تنفيذه في وقت مبكر ويشهر أعلامياً ويكون هناك بطاقات مخصصة للمصرح لهم بدخول أرضية الملعب وأن تكون هناك مهام موزعة من قبل الرابطة على مسؤوليها داخل الأستاد من ضمنها من يسمح له النزول لأرضية الملعب وتنفيذ التعليمات دون مجاملات، لكن لم يحدث كل هذا ونزل كل من رغب الدخول لأرضية الملعب وكأنهم في ساحة حراج لا ساحة تتويج.. رابطة الأندية المحترفة فشلت في التنظيم والأستاذ أحمد المصيبيح مسؤول الشئوون الإعلامية بالرابطة يعرف ذلك جيداً، وكنت أتمنى أن لا يكون شريكا في هذا الفشل من خلال البيان الذي رمى بالمسؤولية على أعضاء اتحاد كرة القدم وهو الذي عُرف بصراحته كما عهدنا عن أبوتركي.. نوافذ - مواجهة النصر والشباب الليلة ستكون مواجهه متكافئة في حال وفق مدرب النصر اللعب بالهجوم المرتد والتنظيم الدفاعي المحكم في مواجهة الضغط الهجومي الشبابي المنتظر. - الشباب سيواجه النصر بنشوة الفوز ببطولة الدوري لكنه قد لا يكسب النصر بسهولة في ظل غياب هدافه الكبير ناصر الشمراني وسيعاني كثيراً في مباراة الإياب إذا لم يحسمها في الذهاب. - الفريق الذي لم يستفد من العنصر الأجنبي هذا الموسم هو النصر وكانت خسارته مضاعفة فنياً ومالياً ولو اكتفى بلاعبيه المحليين فقط لحقق مكاسب عدة منها: بروز لاعبين أولمبيين بالفريق الأول وتسديد الالتزامات المالية الكبيرة على النادي. - التصريح باستمرار مدرب النصر ماتورانا لموسم ثان سابق لأوانه ونتائج الفريق في بطولة كأس الملك ستكون أحد معايير الحكم على تجربته مع النصر مع ثقتي الكاملة أن اللاعب السعودي الحالي لايمكن أن يؤدي جيداً إلا مع المدرب الأوروبي. - تجربة المدرب البلجيكي برودوم الناجحة مع الشباب يجب أن يسلط الضوء عليها من قبل الإعلام لتعم الفائدة لبقية الأندية، وهو المدرب الثاني بعد مواطنه جريتس الذي يقدم عملاً متميزاً وجديداً داخل الأندية السعودية. - نجاح جريتس أولاً وبرودوم ثانياً مع الكرة السعودية يحفز بعض الأندية للبحث عن مدربين بلجيكيين متميزين للموسم القادم. - خسارة الاتحاد لنجمه الأسطوري محمد نور بقية الموسم ستكون ذا أثر سلبي على الفريق في كأس الملك وبطولة آسيا في ظل ضعف العنصر الأجنبي بالفريق. - عضو هيئة أعضاء الشرف بالنصر الأستاذ فايز المعجل يقف مع النادي معنوياً ومادياً وهو من الشرفيين الذين يدعمون النادي بعيداً عن المناصب والإعلام. - أمس واليوم، إما يؤكد الحكم المحلي نجاحه ويواصل قيادة بقية مباريات بطولة كأس الملك أو تتوقف عند مباريات الذهاب. - نغمة المندسين انتقلت من النصر للهلال هكذا يقول الكابتن سامي الجابر. - حديث ناصر الشمراني عن مسيرته مع المنتخب يؤكد مقولة فتش عن الإدارة؛ فهي سبب الفشل أو النجاح في أي منظومة عمل