انتظم أمس ويكتمل اليوم عقد لاعبي المنتخبين السعوديين الأول والأولمبي في معسكريهما التدريبيين استعدادا لأستحقاقاتهما القادمة، حيث سيلعب الأخضر الكبير مباراته الفاصلة في أستراليا أمام منتخبها ضمن دور المجموعات في تصفيات آسيا المؤهلة إلى نهائيات كاس العالم ، ويخوض الأخضر الأولمبي مباراته الهامة أمام منتخب قطر في الدوحه ضمن التصفيات المؤهلة إلى أولمبياد لندن قائمة المنتخب الأول تضم من فريق الإتحاد لاعبين فقط، هما نايف هزازي وسعود كريري من ستة وعشرين لاعبا ، وهذا امر لم يحدث منذ أكثر من خمسة عشر عاما، لم ينخفض خلالها عدد لاعبي العميد في القائمة الدولية إلى هذا العدد،ليصبح الإتحاد اقل الأندية الكبيرة في عدد لاعبيها في القائمة الدولية الأخيرة ،وكان كثيرا مايكون الأكثر، حتى أن بعض لاعبيه الاحتياطيين كثيرا ما تم استدعاؤهم في مرات سابقة ومن غير أعتراض.. ذلك يعطي دلالة واضحة وأكيدة ، وتفسير إضافي عملى لواقع الفريق الاتحادي اليوم ،ومستوي لاعبيه الدوليين ،ممن لايزالون يشاركونه في المباريات ويرتدون قميصه كاساسيين ،ناهيك عن الأحتياطيين، وليس ذلك موضوع مقالي فهو من وجهة نظري موضوع منته تماما، إنما ما أود أن ألفت النظر إليه هو قائمة المنتخب الأخضر الأولمبي وعدد اللاعبين المنضمين اليه من فريق الاتحاد، إذ بلغوا سبعة لاعبين دفعة واحدة، وهذه من المرات القليلة جدا التى يصل فيها الاستدعاء إلى هذا العدد ،بل إنني لا أذكر ان ذلك حدث خلال الخمسة عشر عاما الماضيه، وباستثناء محمد أبو سبعان ليس احدا ممن في القائمة يلعب اساسيا في الفريق الأول في ناديه؛ بعضهم احتياطي وفيهم من لم يرتد بعد قميص الفريق الأول، وبمقارنة بسيطه بين القائمتين الأول والأولمبي من السهولة ان ندرك الفارق في الإتحاد بين لاعبيه اليوم ولاعبي المستقبل ،ومن العدل ان نقول إن مخاوف بعض الإتحاديين من الغد ليست منطقية وليست مقبولة، وأن إصرار بعضهم على وجود بعض اللاعبين (العواجيز) ومن الأسماء التى اصبحت تلعب من غير نفس وتشارك لمجرد مشاركة ،حتى وان قدمت وظهرت في مباراة اومباراتين في الموسم الا انها في النهاية لن تستطيع اعادة الفريق ،ولاتملك مجاراة المنافسين ،وليس لديها القدرة على اداء مباراتين متتاليتين بنفس الأداء والمستوي واستمرارهم حتى الرمق الأخير هو استمرار لقتل مواهب الفريق وعناصره الشابه واسماءه القادمه وأمعان في ابقاء الفريق علتراجعه وتدهوره الذي حصل بسبب التمسك طويلا بالأسماء المستهلكه. ان التجارب تقول ان المستقبل الحقيقي والغد المشرق القريب في كرة القدم السعودية هو لفريق الإتحاد لكرة القدم ومن واقع الأسماء والمواهب التى يضمها و(القريبة) والجاهزة للمشاركة ودعم الفريق ،بل قيادته وإعادته الى موقعه الطبيعي، وذلك بشرط ان يستثمر الإتحاديون الوضع الراهن والحالة الممتازه التى تعيشها فرقهم السنية خاصة الأولمبي وأن يكون الارتكاز والأعتماد عليهم ويصبحوا قاعدة لأنطلاق ومحور المشاركة وأساس اللعب والاعتماد من اجل فريق قوي يمتاز بالأداء والجماعية وروح الإتحاد ويعود إلى منصات التتويج ب(روح الفريق الواحد). كلام مشفر - كالعادة حملت عناوين مابعد اجتماع أعضاء شرف نادي الاتحاد مساء الأحد الماضي مقولة (غياب الكبار) وهي مقولة مستهلكة وغير حقيقية، أخذت بعض وسائل الإعلام والصحافة الرياضية تستخدمها منذ عشر سنوات من غير وجه حق، وهي لاتمثل الحقيقة. - والمقصود بالكبار بعض الأسماء التى لم تعد تحضر ولن تحضر اجتماعات اعضاء الشرف ،ولم تحضر منذ عشر سنوات ،مثل الشيخ ابراهيم أفندي والمهندس حسين لنجاوي فهما منذ حدثت مشكلة عام 2002م الشرفية لم يحضرا الأجتماعات الشرفية - واذا كان بعض الإتحاديين يربط ويعتقد ان حضورهما يعني حضور الكبار ،فان ذلك لن يحدث ،فقد اصبحت اهتماماتهما اكبر من الاتحاد ومن الرياضة عموما ، ولذلك فان الحضور الشرفي الاتحادي الكبير لن يخرج عن الأسماء التى حضرت اجتماع الأحد. - خمسة اسماء فقط من الأسماء من الأسماء البارزة من وجهة نظري لم يحضروا الأجتماع ،وكان غياب اربعة منهم معروف مسبقا ومبررا، وهم سمو الأمير طلال بن منصور، والأمير خالد بن فهد وطلعت اللامي ومنصور البلوي واسعد عبدالكريم. - غياب بعض الأسماء الشرفية التى كانت تسعى لتشكيل مجلس شرفي شاب، والتى طلبت أو كانت بصدد الطلب رسميا عقد اجتماع لأعضاء الشرف بثير علامات الأستفهام حول السبب الحقيقي في غيابها عن الاجتماع. - التركيز والمطلب الحقيقي لأعادة التوسع والانتشار والقوة لمجلس شرف نادي الاتحاد هو الحرص على حضور الجيل الثاني من أبناء أعضاء الشرف الكبار.