من نفسي ومنى عيني أن أقول بصريح العبارة لابن (جهينة) محمد بن داخل رئيس نادي الاتحاد والله إنك بطل لأنك كنت ذكياً فعرفت كيف (تجاري) اللاعب محمد نور و(تلاعبه) حتى تصل لمبتغاه وايه يلي بيدور في رأسه بارعا في أسلوب التعامل معه ومع من حوله في إدارة سيناريو مسلسل (مصاص الاتحاد) بعدما كشفت للجماهير الاتحادية والرأي العام (نواياه) الحقيقية وهو (يساوم) النادي ب(مليوني) ريال في مقابل البقاء مع الفريق وإلغاء تمثيلية (التعويض) النفسي الذي (دوشنا) به إعلاميا أو الرحيل. كما أن نفسي تراودني أن أضرب تحية (عسكرية) لابن (جهينة) اللواء المتقاعد محمد بن داخل وأكتب بالحرف الواحد نص (والله إنك بطل) تقدير ال(حنكة) استمدها من عمله السابق كقائد عسكري فلم (تنطل) عليه حيل وألاعيب (مصاص الاتحاد) مثلما انطلت على منصور البلوي الذي عرف كيف يكسب من أمامه تلك القضية الشهيرة المعروفة بالعقد (المزور) وقطعة أرض (هدية) في مدينة الطائف قيل إنها كانت عرضا مناسبا لحل المشكلة آنداك وهي القضية التي جرأت اللاعب بعد ذلك على (دلال) طويل الأجل مازال نادي الاتحاد وأعضاء شرفه وجماهيره يدفعون ثمنه غاليا إلى يومنا هذا. كم وكم أتمنى أن يصدق حدسي فيك يا (ابن جهينة) وما أدراك ما جهينة والتي أصبحت مضرب مثل بقولهم (وعند جهينة الخبر اليقين)، ولأسطر في هذا الهمس اليومي مديحاً عنوانه (والله إنك بطل) هذا في حالة عدم (رضوخك) لمساومات رضخ لها (أبو عمارة) جمال قبل مباراة مهمة ومصيرية أمام الشباب ثم لحقه (المرزوقي) خالد الذي هو الآخر وجد نفسه (في مفترق الطرق) وأمام مساومة رفض اللاعب مرافقة زملائه في بطولة (السلام) والذي لحقهم لاحقاً عقب تدخل دفع ثمنه عضو شرف لقبته آنذاك ب(الحكيم) لحكمته البالغة في إدارة تلك الأزمة التي كادت أن تعصف برأس طبيب القلوب الرئيس (المنتخب). آه وآه وآه يا (ابن جهينة) لو فعلتها ولقنت هذا اللاعب (درساً) لن ينساه وعلمته ما لم يستطع فعله الرؤساء المذكورين درساً بليغا في (أدب) التعامل مع النادي الذي صنعه نجماً وحقق له الشهرة ورجالات (اتحاد) وقفوا معه وساندوه ودعموه معنويا وماديا ودافعوا عنه بأن هذا النادي الذي مازال (يمتص) أمواله وقد تنكر له لم يعد في حاجة إلى خدماته كلاعب وهو قادر على إنجاب أبناء (مخلصين) أوفياء له. دعها تخرج من صدري (صادقة) لأقولها لك يا (ابن جهينة) محمد بن داخل (والله إنك بطل) لو فرضت (شروطك) على (مصاص الاتحاد) ليتنازل عن (خمسة) ملايين في مقابل منحه حرية الخمسة أشهر (غير مؤسوف عليه) على أن يكتب (تعهدا) خطياً بأن يعود لخدمة الاتحاد وبدون أي مشاكل صاغرا (راضخا) لأنظمته وقوانينه وإن رفض وعاد إلى سلوكه في المساومة و(مزاجيته) فإن قرار (تجميده) كفيل بأن يعيده إلى صوابه ورشده، فإن (نجح) محمد بن داخل (ابن جهينة) في إعادة (هيبة) رئيس نادي الاتحاد التي باتت (مفقودة) حتى إشعار آخر، وحافظ على حقوقه، فسأكتب عنه قصيدة شعرية مطلع شطر بيتها الأول (والله إنك بطل).