رغم أنها تمثل قضية شخصية وحدثت خارج أسوار الملعب إلا أننا نتساءل هل بعد كل هذه التصرفات لا يزال النصراويون متمسكين ب حسين عبدالغني..؟. حضور مباراة الأهلي والرائد الجماهيري بلغ 9 آلاف متفرج، بينما مباراة النصر والاتحاد سجلت 4 آلاف متفرج، رغم أن المشاهدة الأولية للملعب تقول إن الجماهير في المباراتين متساويين، بل ربما جماهير مباراة الرياض كانت الأكثر عدداً. حتى في لقاء الهلال والفتح ظهرت الإحصائية الرسمية بخمسة آلاف متفرج، رغم أن المشاهد يتوقع أن الحضور يقترب من 10 آلاف. هذه الأرقام التي تعلن في ملاعب العاصمة تحتاج للتوقف والمناقشة، لأنها تثير أسئلة تحتاج لإجابات شافية ليس لأن الأمر يضر بموقف الكرة السعودية في الاتحاد الآسيوي، بل أيضاً لأن الأمر يتعلق بمداخيل الأندية المالية. من يصدق أن القناة الرياضية تنقل مباراة في دوري (الدرجة الثانية)، بينما تتجاهل لقاء (المتصدر) و(الوصيف) في دوري الدرجة الأولى..؟. أتمنى أن لا يسمح الاتحاد السعودي لكرة القدم لأيّ نادٍ باستقدام طاقم تحكيم أجنبي ما لم يقدم مسيرات رواتب محترفيه لآخر شهر. ليس من المنطق أن تعجز الأندية عن سداد رواتب اللاعبين بينما تكون قادرة لسداد 150 ألف ريال لإحضار حكام أجانب. أيضاً نتمنى أن تسارع الجهات الرسمية بسداد حقوق الأندية من النقل التلفزيوني وأي حقوق متأخرة، سواء كانت تتعلق بإعانات الاحتراف أو حقوق لدى هيئة دوري المحترفين. ليس من المنطق أن يطالب اتحاد الكرة الأندية بسداد المستحقات، وهو الذي لم يسدد المستحقات. كأس رئيس الدولة في الإمارات ستقام برعاية (مصرف تجاري) و(شركة للاتصالات) بينما أقيمت قرعة مسابقة كأس ولي العهد السعودي دون الإعلان عن أيّ راعٍ للمسابقة، لماذا يهدر الاتحاد السعودي لكرة القدم فرصة تسويق مثل هذه المسابقات..؟.