بغض النظر عن خسارته المباراة النهائية فإن المنتخب الرديف (ب) يبقى هو المكسب (الوحيد) من المشاركة السعودية في البطولة الخليجية الأولمبية في البحرين... بقية المنتخبات المشاركة في بقية الألعاب عادت أيضاً بمكسب تمثل في كشف حال تلك المنتخبات وقدمت لنا دروساً في ضرورة إعادة النظر في كل الألعاب التي شاركت... المنتخب الكروي الرديف نجح في الوصول للمباراة النهائية رغم أن معظم المنتخبات شاركت بلاعبين يشاركون في المنتخبات الأساسية ومن هنا فإن الوصول للنهائي كان مكسباً إلى جانب أن مدرب المنتخب الأول السيد رايكادر قد شاهد بأن هناك لاعبين سعوديين متميزين يستحقون الانضمام للمنتخب الأساسي وأن ينالوا الفرصة بدلاً من مجاملة واضحة للعديد من الأسماء التي لم تعد قادرة على تقديم المزيد.. بقية الألعاب المشاركة أراحتنا كثيراً قبل أولمبياد لندن المقبل حيث وضح أن المشاركة ستكون مخيبة للآمال فمن يصدق أن المنتخب السعودي يأتي في مؤخرة الترتيب على صعيد الميداليات .... حضور غير مقنع لألعاب القوى....وخسائر مذلة ومهينة في كرة السلة والطائرة ... ما حدث لمنتخبنا (الكروي) في عام 2011 وما حدث في البحرين (لبقية الألعاب) يؤكد على ضرورة إعادة الحسابات وتقييم أداء الاتحادات... ليس عيباً أن نعترف بالخلل ونواجهه ونسعى لمعالجته فهذا أفضل بكثير من التستر عليه أو حتى عدم الاعتراف به.