يعتبر محمد نور لاعب الاتحاد من النجوم المحبوبين لدى اغلب الجماهير السعودية نظرا لما يملكه من فنيات عالية وأداء رفيع خصوصا في المباريات الحاسمة تكون الكلمة الأولى له وهو من اللاعبين ذوي الوزن الثقيل، لكن نور قلل من شعبيته لدى الجماهير الاتفاقية عندما صرح بعد المباراة الدورية التي خسرها فريقه بان الاتفاق لا يمكنه الفوز إلا من خلال ركلة جزاء أو طرد وتناسى نور أن الاتحاد تعادل مع الاتفاق قبل حوالي عامين في جدة من خلال ركلة جزاء غريبة احتسبها الحكم سعد الكثيري بعد أن سقط بوشروان وحده وسجل منها طلال المشعل هدف التعادل، كما اغفل نور أن في العام الماضي تعادل فريقه مع الاتفاق 2-2 في الثواني الأخيرة بعد أن طرد حكم المباراة عباس إبراهيم مهاجمي الاتفاق تيجالي وصالح بشير والأول طرد ظلما بسبب (مصاصة) بعد أن كان الاتفاق الأقرب للفوز..!! وفي العام نفسه لقن الاتفاق الاتحاد درسا لن ينساه عندما كسبه بثلاثية في مسابقة كأس ولي العهد. كنت أتمنى من نور أن يبارك للاتفاقيين الذين وقفوا مع ناديه في مهمته الخارجية ووافقوا على تقديم موعد المباراة من اجل الاتحاد الذي يمثل الوطن في البطولة الآسيوية. انظروا لتصريح مدرب الاتفاق برانكو بعد المباراة عندما قال انه يتمنى أن تذهب كأس آسيا للاتحاد لأنه يمثل البلد الذي اعمل به . ونور من جهة أخرى يقلل من الاتفاق ولاعبيه ويتهم بان هناك شيئا غريبا يحدث في الملعب وان فريقه دائما يخسر من الاتفاق بالدمام..!! وكأن هذه مشكلة الاتفاق وليست مشكلة فريقه الذي عليه أن يحترم الاتفاق حتى يجد طريقا للفوز عليه..!! أصبحت مهمة الاتفاق صعبة في القادم من المباريات بعد أن حقق ثلاثة انتصارات متتالية حيث أصبحت الجماهير الاتفاقية (طماعة) وترغب بالمزيد من الانتصارات ومباراة هجر المقبلة لن تكون سهلة كما يتصورها البعض فهجر فريق طموح ويرغب في التعويض ورد اعتباره القديم لذا على الاتفاقيين وخصوصا اللاعبين عدم الاستهانة أبدا بالخصم واحترامه من اجل مواصلة الانتصارات. فرحة الاتفاقيين بالفوز على الاتحاد ليس بالثلاث النقاط المستحقة التي كسبها الفريق فقط بل بالوجوه الشابة التي زج بها مدرب الفريق (المغامر) برانكو وكانت في محل الثقة وأثبتت أن الاتفاق مليء بالمواهب التي تنتظر الفرصة لإثبات وجودها وهي المكسب الحقيقي للفريق أما نتيجة المباراة فهي طبيعية لان فريقا كبيرا اعتاد الفوز على فريق كبير مثله ..!!