في الوقت الذي ينتظر فيه الشارع الرياضي (الإشادة) بما قدمه منتخبينا للناشئين وما حققه في البطولتين العربية والخليجية وتحقيق ألقابهم ذهب البعض إلى التقليل مما تحقق ،والسبب ان ما تحقق جاء تحت قيادة محمد المسحل (إداريا) وعمر باخشوين (فنيا) برغم من ان الشارع الرياضي يعي جيدا بأن ما يتحقق يسجل باسم الوطن وليس بأسماء الأشخاص بغض النظر عن إلى أي نادي ينتمون. * نحن نعلم جميعا بأن الفضل فيما تحقق بعد الله سبحانه وتعالى يعود إلى العمل الذي تم في الأندية (أولا) فهؤلاء اللاعبون المبدعون فنيا وفكريا نتاج تخطيط مثمر ومتابعة جيدة في أنديتهم ،وما تم في المنتخب هو عمل مكمل قام به الجهازان الإداري والفني ،بغض النظرعمّا تبؤ تلك الأجهزة وليس من المنطق النظر إلى أي نادٍ ينتمون (فالكفاءة) هي المقياس لما تحقق وبالتالي فإن ما تحقق لا يعود إلى نادي الاتفاق بل إلى العمل المشترك للجميع . * لا أعلم لماذا يظل في وسطنا الإعلامي والجماهيري من يقيس الأمور وفق (الانتماءات) ويتجاهل الكفاءات ،فلو لم يكن لدى محمد المسحل الكفاءة (الإدارية) للمنتخبات وصالح خليفة الكفاءة الإدارية لمنتخب الناشئين وعمر باخشوين وبقية الأجهزة الفنية المساعدة له الكفاءة الفنية ،فهل سيكونون مصدر ثقة للإشراف على أجهزة كروية حساسة ومهمة ؟ * في الاتفاق لا يطنطنون وينسبون ما تحقق إلى ناديهم فهم (اكبر) من ذلك ويؤكدون بأن أي إنجاز وطني هو ملك الجميع، لأنه تحقق بمجهود الجميع وهم شركاء في النجاح والفشل ،بل يؤكدون بأن مساهمة الأندية التي قدمت هؤلاء اللاعبين (اكبر) مما قدمه الجهازان الإداري والفني فاللاعبون هم صانعو الإنجاز بالدرجة الأولى . * عندما تستحق منتخباتنا (الإشادة) فإن الطريق إلى ذلك ليس متوقفا على من يتولى القيادة الإدارية والفنية ،وعندما تستحق منتخباتنا (النقد) فإن ذلك ليس متوقفا على من يتولى القيادة الإدارية والفنية بل على ما يتحقق وبالتالي فإن تحقيق منتخبنا للناشئين بطولتي العرب والخليج تفرض على الجميع بمختلف انتماءاتهم الإشادة بما تحقق وأعطى كل ذي حق حقه . * المتابع لمسيرة منتخبنا للناشئين منذ إشراف عمر باخشوين عليه يجد بأن هناك نتائج ومستويات (مميزة)، وقد لفت نظري بشكل كبير الشخصية الفنية للمنتخب فهناك تكتيك فني وفق إمكانات اللاعبين في الشقين الهجومي والدفاعي ،حتى في المباريات التي يخسرها نلاحظ بعدم اهتزاز الشخصية الفنية والشكل العام للمنتخب في الملعب، ويعود ذلك للإمكانات الفنية والذهنية للاعبين ومدى تقبلهم للتكتيك والأسلوب الذي يعطى لهم، وهذه (ميزة) جيدة تميز الجهاز الفني خصوصا في المراحل السنية. * من الطبيعي ان تكون نتائج منتخبنا الاولمبي (غير) مرضية في ظل ان المنتخب يفتقر للاعبين لديهم الخبرة الكافية في خط الدفاع فخط الدفاع لا يوجد فيه لاعب يمثل فريقه في دوري زين للمحترفين ! وكما ذكرت بأن اللاعبين هم الأساس في كرة القدم ،فمن الضروري ان نجد خط الدفاع الاولمبي يتشكل من للاعبين يلعبون في دوري زين فأغلب المنتخبات الاولمبية لاعبوها يلعبون بالدوري المحلي . * يوسف عنبر وخالد القروني وعمر باخشوين وبقية الأجهزة الفنية والإدارية لمنتخباتنا السنية لكم من الشارع الرياضي (الواعي) ألف تحية وننتظر منكم المزيد.